وقد نتساءل: ما سبب هذا التناقض؟ ؟؟؟!!!!
السلام عليكم ورحمة الله
عوديها الحجاب
http://www3.0zz0.com/2007/12/14/11/60753214.jpg
من الأمور التربوية المهمة التي يجب أن تعتني بها الأم: تعويد ابنتها لبس الملابس المحتشمة منذ الصغر، حتى يكون ارتداء الحجاب سهلاً ومقبولاً لديها عند البلوغ ، وأغلب الأمهات اللاتي يواجهن مشكلة رفض البنات للبس الحجاب يعترفن بأن السبب الأساسي هو تفريط الأمِّ وتساهلها مع الابنة في الصغر، وممَّا يعجب له أن تقبل الأم السماح للابنة ذات الخمسة أعوام بارتداء لباس البحر الفاضح بحجة أنَّها لا تزال صغيرة السن، أو تسمح لها بارتداء البنطال القصير "الشورت" لنفس الحجة، كما أنها لا ترى بأساً في ارتداء الابنة للبنطال الضيق خارج بيتها أو أمام محارمها رغم أنَّ الابنة تكون قد تجاوزت سنَّ العاشرة. ولاشك أن اعتياد هذا اللباس بالنسبة للابنة سيسبب لها صعوبة كبيرة لاحقاً حين ترتدي الثياب الطويلة والساترة، وهي معذورة حيث لم تعتد ذلك من قبل، وهذا هو خطأ الأم.
في تربيتنا لأبنائنا علينا أن نتحلى بنظرة مستقبلية واقعية، فكيف ننشئ ذرية صالحة دون أن نعوّدهم طاعة الله عز وجل منذ الصغر، وقضية اللباس خير دليل على ذلك، فالأمُّ التي لا تريد أن تلزم الابنة بالحجاب الساتر المحتشم منذ الصغر، وتترك لها مطلق الحرية في ارتداء ما تشاء دون حزم أو توجيه، تفاجأ حين تصل الابنة لسنّ البلوغ وتؤمر بالحجاب برفض البنت أو بتحايلها على أوامر الأم.
فالواجب أن تغرس الأم في قلب ابنتها حبّ الحجاب والاقتناع به منذ الصغر بحيث تطلب الابنة ارتداءه من تلقاء نفسها، لا أن تنتظر أوامر والديها بارتدائه.
ابنتي لا تريد الحجاب .. ماذا أفعل؟
من المناظر التي أصبحت مألوفة اليوم، وفي الوقت ذاته مزعجة لمرأى العين أن ترى الأم تسير في الشارع وهي بكامل حجابها وحشمتها، وإلى جوارها تسير الابنة الشابة سافرة في زى يتنافى مع لباس الأم المحتشم، وقد نتساءل: ما سبب هذا التناقض؟ ولو وجَّهنا السؤال للأم ففي الغالب سنحصل على إحدى إجابتين، فإما أن تجيبك بأن الابنة ما زالت صغيرة، ودعها تتمتع بشبابها، لاحول ولاقوة إلابالله!!!! أو ترد عليك بحسرة بأنها حاولت معها مراراً لإقناعها بارتداء الحجاب لكنَّ الابنة المتمرِّدة ترفض الانصياع لأوامر الأم.؟؟؟؟؟؟
لن نضيع وقتنا مع إجابة الأم الأولى تلك التي ضيَّعت الأمانة، وجهلت مسؤوليتها، ومن ثم نكلها لخالقها لكي يحاسبها على ما فرطت فيه.:(:(
ولكن لنقف ونتأمل في إجابة الأم الثانية، والتي تدرك الخلل لكنَّها عاجزة عن إصلاحه، والسبب أن هذه الأم لم تدرك أهمية السنوات الأولى في حياة الابنة فتركتها ترتدي ما تشاء من ثياب دون توجيه،:( وكانت تظنُّ أنَّ الأمر سيغدو سهلاً حين تقترب الابنة من سن البلوغ،:( وما كانت تتصوَّر أنها ستواجه برفض منها لارتداء الحجاب، وهذا الخطأ التربوي تقع فيه كثير من الأمهات اللاتي يندمن فيما بعد على ما فرطن فيه،:( ولكن السؤال الآن: هل غدت المشكلة بلا حل؟:SnipeR (32):
بالطبع لا، صحيح أن الأم ستواجه بمصاعب كثيرة، وعناد مفرط من الابنة،:( لكن عليها أن تتحلَّى بالصبر تارة، وبالحزم والتهديد تارة أخرى، وثالثة بالدعاء في جوف الليل حتى يقذف الله تعالى في قلب ابنتها حب الالتزام بطاعته. :SnipeR (32):
الملتقي الجنة ان شاء الله تعالى
رد: وقد نتساءل: ما سبب هذا التناقض؟ ؟؟؟!!!!
فعلاً كلام يسطرمن ذهب ...وهذا الذي حاصل في هذه الايام ...من الامهات ..والبنات ..والدليل بنات المرحلة المتوسطة ... وحجابهم وتصرفاتهم تصرفات بزرين ....الله المستعان!!!
فالواجب أن تغرس الأم في قلب ابنتها حبّ الحجاب والاقتناع به منذ الصغر بحيث تطلب الابنة ارتداءه من تلقاء نفسها، لا أن تنتظر أوامر والديها بارتدائه.
بارك الله فيك ونفع بك يا حبيبة واسكنك الله في الفردوس الاعلى من الجنة مع الانبياء والصديقين والشهداء..آآآآآآآمين يا رب العالمين
رد: وقد نتساءل: ما سبب هذا التناقض؟ ؟؟؟!!!!
[align=center]
بارك الله فيك موضوع مميز
وهذه مشكلنا في هذا الزمن الذي أصبح الامهات يتساهلن في لبس بناتهن وتربيتهن التربية الصحيحة.
اللهم اعنا على تربية أبناءنا التربية السليمة
[/align]
رد: وقد نتساءل: ما سبب هذا التناقض؟ ؟؟؟!!!!
جزاك الله خير على هذا الموضوع
فعلا وللاسف اصبحت الامهات يهملن حجاب بناتهن وهذه النتيجه
ما نراه اليوم من السفور
والتبرج والفتنه
لا حول ولا قوة الا بالله
نسال الله العافيه
رد: وقد نتساءل: ما سبب هذا التناقض؟ ؟؟؟!!!!
سُبحان الله ؛ أخواتي قبل أى شىء أحب أن أقول أننا كأمهات نقوم بدور كبير جداً وهام جداً فى تكوين نفسيات وطباع أبنائنا وبناتنا ، فنحن القدوة ، فإذا كانت حسنة [mark=#66ffcc]أنبتت نباتاً حسناً[/mark] وإن كانت سيئة - حفظنا الله وإياكُن - [mark=#ff0000]أنبتت نباتاً سيئاً[/mark] ، فإذا شبّت البنت وهى ترى أمها مُحجبة مُلتزمة تخشى أن يُرى منها شىء ، فسوف تتقلد بأمها وتكون شبيهة بها وقد قال الشاعر ذات يوم :
قُم أبن الأُمهات على أساس ___ ولا تبن الحصون ولا القلاعا
فهُن يدلن للقصب المذاكى ___ وهُن يلدن للغاب السباعا
وبدايةً أرى أن الأم هى [mark=#ffff00]القدوة[/mark] لأبنتها وهى الصورة الجميلة التى تتقلد بها وتأكيداً لذلك فحينما ترى البنت الأم تتزين بالمرآة لزوجها فتُتابع ذلك البنت وحينما تسنح لها الفرصة نجدها أين ؟ .. بالطبع أمام المرآة تُقلد أمها بوضع المساحيق وتزين الشعر وهكذا ..
وحينما تجد البنت الأم تسحب سجادة الصلاة وتقوم بفردها وترتدي حجابها الخاص بالصلاة وتبدأ فى الصلاة نجد البنت تجري مُسرعة فتأتى بأي حجاب وأى قطعة قماش وتقوم بفردها بجانب أمها وتُغطى شعرها مثل أمها وتُصلي بجانبها مُقلدة لها دون الوعى الكامل بالصلاة ومُتطلباتها ..
[mark=#ff00ff]تلك ناحية هامة [/mark]، أما الناحية الأخرى فهى تحبيب البنت فى الحجاب والستر ، فحينما نقول للبنت [mark=#66ffff]أن اللؤلوة صنع الله لها صدفة لتحميها من أيدى العابثين [/mark]، فقد شرع الله لنا الحجاب حتى نحتمى به فى ظل رضى الله وستره ورحمته ، وذلك لأننا غاليات جداً مثل [mark=#66ffff]اللؤلؤة[/mark] ، ولأنكِ غالية جداً حبيبتى وأبنتى يجب أن تستُرى نفسكِ بالحجاب الجميل الرائع الذى يجعلكِ مُتميزة عن أى أحد أخر ..
فإذا كانت تحب أن تظهر شعرها تقلداً بمن فى مثل عمرها ، يُمكنكِ أن تحاورينها قائلة : -
إذا كُنتِ حبيبتى تُريدين إظهار شعركِ فقولي لي من الذى صنعه لكِ ؟ ، فستقول: الله .. فتقولين لها: فقد وهبكِ الله شعر جميل ولهذا يُريدكِ أن تحفظيه بالحجاب وتستريه ، وإذا ما لم تستمعي لكلام الله فمن المُمكن أن تفقديه .
[mark=#ff0000]أخواتي[/mark] والله إن الطفلة بالفطرة تُحب الستر ولهذا يوجد من الطُرق الكثيرة لتحبيب البنت فى الحجاب وتعويدها عليه ، والتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر ..
بارك الله فيك ونفع بعلمك
بصراحة موضوع جدا مميز وجهد تشكرين عليه
جعل الله ماتقدمي في موازين حسناتك
الف شكرلك.........تقبلي مروري