قال الرســــــــول صلـــــى الله عليــــــــه وســـــلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) رواه البخاري ومسلم
بحاجة لعقولنا جميعاً فنحن جميعاً أخوة يحب بعضنا بعضاً ،
فكرتي هنا ..
طرح مشكلة ما ..
ويقوم اعزائي الأعضاء بتقديم الحلول والأراء و الأفكار ..
وكل مشكلة تأخذ وقت معين ثم نقوم بـ أستبدالها بمشكلة أخرى ...
فقط علينا طرح الحلول المقترحة .. هذا هو دورنا نحن .
مهما كانت هذه الحلول مستحيلة خيالية ممكنة بسيطة ، لا يهم ..
فقط أجعل عقلك المبدع ينتج لنا أفكاراً لنحقق الهدف المنشود.
وتذكر أن فكرتك ربما تساهم في حل هذه المشكلة او التخفيف منها على الأقل ..
فكرة استوحيتها ..
اتمنى ان تنال نصيب من اهتمامكم بـ أنجاحها ..
تحياتي و تقديري
للجميع الواثق2008

يعطيك العافيه اخوي
تقبل مروري دمت بود

الشكر موصول لك اخي الهواوي على تواصلك المستمر وانتظر قادمي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أخي الواثق فكرة رائعة منك وكم يسعدني أن أكون من ضمن المشاركين معك


^-^

مشكلة قد يواجهها الجميع هنا أو هناك وهي كيف يعيد الشخص منا بناءة بعد كسرة .؟.

سواء كانت مسببات الإنكسار ناتجة عن مشكلات اجتماعية أو اقتصادية أو عاطفية أو أسرية

؛


لعلي احضى ولو بالقليل من زخاف فكركم النير .. لأصل لاعتاب فكرة اعيد بها ترميم ذاتي الهشة

^-^


ولي عودة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1- قوة الصلة بالله:

وهي أمر أساسي في بناء المسلم في المراحل الاولى من عمره حتى تكون حياته خالية من القلق والاضطرابات النفسية ..وأقول لأخوتي اعضاء وزوار منتدى حزنة نت ان كانت صلتكم بالله قوية ان الله يقدر ما يشاء ويرزق من يشاء وتؤمن حق ايمانك ان الله يقف بجانبك في السراء والضراء فأنت قوي بقوة الله ولنعلم جميعا ان الامراض النفسية تصيب من قلبه فارغ بالايمان ونلحظ ذلك في الشعوب الغربية فمنهم من يلجأ الى الجريمة ومنهم من ينتحر ومنهم من يصاب بتضارب بالفكر مع نفسه وكل هذا ان قلبه خالي من الايمان وتتم تقوية الصلة بالله بتنفيذ ماجاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس :

"يا غُلامُ إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجاهَكَ ، إذَا سَألْتَ فاسألِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ , وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ على أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا على أنْ يَضُرُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قد كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ


*******

2- الثبات والتوازن الانفعالي :

الايمان بالله يشيع في القلب الطمأنينة والثبات والاتزان ويقي المسلم من عوامل القلق والخوف والاضطراب ...

قال تعالى :

" يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ "

"فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ "

"هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ"



*******

3- الصبر عند الشدائد :

يربي الاسلام في المؤمن روح الصبر عند البلاء عندما يتذكر قوله تعالى :

"وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ"

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"



*******

4- المرونة في مواجهة الواقع :

وهي من أهم مايحصن الانسان من القلق او الاضطراب وان لا يفرط الشخص بتكبير الامور وان يتعامل مع المشكلة على انها عابرة وصغيرة وكما نعلم ان كل مشكلة تبدأ كبيرة وسرعان وبعد ساعات تصبح صغيرة و حين يتدبر قوله تعالى:

"وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"



*******

5- التفاؤل وعدم اليأس :

فالمؤمن متفائل دائما لا يتطرق اليأس الى نفسه فقد قال تعالى :

"وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون"

ويطمئن الله المؤمنين بأنه دائماً معهم , اذا سألوه فإنه قريب منهم ويجيبهم اذا دعوه :

"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

وهذه قمة الأمن النفسي للانسان .



*******

6- توافق المسلم مع نفسه :

حيث انفرد الاسلام بأن جعل سن التكليف هو سن البلوغ للمسلم وهذه السن تأتي في الغالب مبكرة عن سن الرشد الاجتماعي الذي تقرره النظم الوضعية وبذلك يبدأ المسلم حياته العملية وهو يحمل رصيداً مناسباً من الأسس النفسية السليمة التي تمكنه من التحكم والسيطرة على نزعاته وغرائزه وتمنحه درجة عالية من الرضا عن نفسه بفضل الايمان والتربية الدينية الصحيحة التي توقظ ضميره وتقوي صلته بالله .



*******

7- توافق المسلم مع الآخرين :

الحياة بين المسلمين حياة تعاون على البر والتقوى ,

والتسامح هو الطريق الذي يزيد المودة بينهم ويبعد البغضاء ,



وكظم الغيظ والعفو عن الناس دليل على تقوى الله وقوة التوازن النفسي واخير اتمنى لكم حياة مليئة بالحب والتفاؤل والنشاط والمثابرة .

أشكرك و بشدة على الموضوع الجميل ..
بارك الله لنا فيك و بك و لا حرمنا الله من بحر مواضيعكم المميزة والهاادفه والمفيده ..

وهذا ما جااد به نقلي لكم نسأل الله ان ينفع به الجميع اذا ما فاد المهم توااجدي معااكم وهذا فاائده لي

وأسأل الله العلي القدير أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..

هلالي اشكرك على تشريفي بمتصفحي وانتظر قادمي

اختي كوب ماء يستطيع الانسان ان يعود بعد الانكسار بالثقة بالنفس والاعتماد على الله في كل عمل يقوم به وتقبلي فائق احترامي وانتظري قادمي

كعادتك ام خيرية رد اجمل من الموضوع نفسه فلك الشكر على هذا الرد الراقي واشكر وبدون شده من كل قبلي على تشريفك متصفحي وانتظري قادمي

بعد إذن أخي الواثق أحببت الرد على رد أختي خيرية

^-^




1- قوة الصلة بالله:

وهي أمر أساسي في بناء المسلم في المراحل الاولى من عمره حتى تكون حياته خالية من القلق والاضطرابات النفسية ..وأقول لأخوتي اعضاء وزوار منتدى حزنة نت ان كانت صلتكم بالله قوية ان الله يقدر ما يشاء ويرزق من يشاء وتؤمن حق ايمانك ان الله يقف بجانبك في السراء والضراء فأنت قوي بقوة الله ولنعلم جميعا ان الامراض النفسية تصيب من قلبه فارغ بالايمان ونلحظ ذلك في الشعوب الغربية فمنهم من يلجأ الى الجريمة ومنهم من ينتحر ومنهم من يصاب بتضارب بالفكر مع نفسه وكل هذا ان قلبه خالي من الايمان وتتم تقوية الصلة بالله بتنفيذ ماجاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس :

"يا غُلامُ إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجاهَكَ ، إذَا سَألْتَ فاسألِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ , وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ على أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا على أنْ يَضُرُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قد كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ



5- التفاؤل وعدم اليأس :

فالمؤمن متفائل دائما لا يتطرق اليأس الى نفسه فقد قال تعالى :

"وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون"

ويطمئن الله المؤمنين بأنه دائماً معهم , اذا سألوه فإنه قريب منهم ويجيبهم اذا دعوه :

"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

وهذه قمة الأمن النفسي للانسان .



بلا ادنى شك هذا ما ينقصنى لإعادة بناء ذاتي غاليتي

ما أجملكِ وربي


^-^

أسعدك الله أين ما تكوني