نشرت صحيفة الحياة اللندنية عدد أمس الاثنين 2/3/1429هـ أن وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد قررت إلزام الدعاة الذي يريدون إلقاء الخطب والمحاضرات في المساجد بإبراز البطاقات التي تثبت أنهم مجازون من قبل الوزارة .

وقد أعلن القرار الدكتور توفيق السديري وكيل الوزارة لشئون المساجد حيث حذر الدكتور السديري أن الإمام الذي لا يلتزم بذلك القرار ، ويسمح للأشخاص غير مصرح لهم بالخطابة بأنه سيحال إلى الجهات المختصة ليتم التحقيق معه ، دون أن يحدد طبيعة العقوبات التي قد تطبق عليه .

وتطبيق مثل هذا القرار من وجهة نظري أنه صعب جداً إذا أخذ في الحسبان أن هناك أعداد كبيرة من المساجد أهلية وليس لوزارة الشئون الإسلامية سلطة عليها على حد علمي . منقول

؟!

القرار من وجهة نظري إيجابي وهذه البطاقة بمثابة رخصة عمل أو سمها بطاقة تعريف يحصل عليها الطبيب .. ويحصل عليها الميكانيكي ... ويحصل عليها سواق الأجرة .... ويحصل عليها خباز الفرن.. إذا يمكن أن يحصل عليها الداعية ولن يتضرر أو يتضايق منعا أحد.. الا من يرغب في إخفاء شخصيته عند حديثه للناس وذلك لأنه سيحدثهم بامور يعلم مسبقا أنها أمور لا يستفيد منها العامة ..أو سيلقي عليهم أفكارا تشق عصا الجماعة ... أما من يحدث الناس في أمور تعتبر تذكيرية مدعمة بالأدلة من الكتاب والسنة واجماع الأمة فلن يضيره الحصول على بطاقة الاجازة .. فقط قد يتضرر الهواة الذين في بداية الطريق ويريدون التعود على الجمهور والمكرفون وهذة الفيئة يمكن للوزارة أن تفتح لهم مركزا في كل مدينة للتدريب.

أما ما يخص المساجد الأهلية فلا أعلم مسجدا بنته الأوقاف أو فاعلي الخير ويعين له إمام ومؤذن الا وهو تحت إشراف الوزارة الا المساجد التي تقل مساحتها عن 120 متر مربع . وهذه قليلة جدا جدا ولا تسمى مساجد بل تسمى مصليات ....... هذا والله أعلم وأحكم وآخر دعوانا إن الحمد لله

شاكر لك اخي على الموضوع وهذا والله شي طيب منهم وخلينا نفتك من البنقال والهنود ..

لأن فية قصة حدثت قبل شهرين تقريبا في احد المناطق وكان الأمام غير متواجد وأعطى البنقالي المهمة في المسجد وبعد ذلك اصبح الأمام البنقالي يمارس لعب القمار مع اصحابة في داخل المسجد .

انا أويد هذة البطاقة وبشدة ..


بجد والله هذا موضوع مهم الله يجزاهم بالخير .