"الكرامة"؟؟



هي كلمة جميلة وتعبير أخاذ تتطلع اليه النفوس وترغب إليه الأفئدة وتتوق لبلوغ حقيقة معانيه البصائر قبل الأبصار .......
إنها الكرامة إنها الكرامة فما أجمل لفظها وما أرقى مدلولاتها وما أسمى معانيها هي ليست بدعا من تجارب الإنسان ولا وهما من نسج خياله ولكنها أمر تجذر في أصل خلقته إنها قيمة عظيمة وفطرة قديمة فلربما يشترك الأمي والمتعلم في عجزهما أن يصفا أو أن يعبرا عنها ولكن افئدة البشر كلها قد أجمعت فيها شعورا بسمو انفسهم وعلو هممهم حين تطرق مسامعهم كلمة "الكرامة" ولكن......
هل سأل أحدنا نفسه :
ماهي الكرامة ؟
ماهي أماراتها ؟
من المخول في تأطير معالمها وتحديد وصفها؟
هل مفهوم الكرامة قيمة ثابتة لا تتغير بتغير الزمان والمكان؟
كذلك وإن أدرك الإنسان الكرامة واحس معانيها بقوة الشعور الفطري لا بقوة التعبير إذا......!!
كيف يكون الإنسان كريما؟؟؟


سؤالات اتركها بين يديكم........ فما عندي بعض مما لديكم
فإليكم انشد الجواب إليكم........ فردوا علي والسلام عليكم.


أخوكم
عز الدين القسام

أشكرك أخي ع الموضوع ولي عودة بإذن الله
تقبل مروري
دمـــــــــــــــ بــــــــــــــــود ــــــــــــــت

بســـم الله الرحمن الرحيـــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على هذا الطرح القيم الذي خصصت به الانسان وكرامته

الانسان عنصر اصيل من عناصر هذا الكون ونمط مثالي رفيع بين انماطه الكثير بل هو اجلها قدرا وارفعها شانا وذلك بما حباه الله عز وجل وشرفه بصنوف الخصائص والهبات التي ميزته على سائر الخلق(ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) سورة الاسراء:70
وكان من ابرز مظاهر العناية الالهية بالانسان ودلائل تكريمه له ان استخلفه في الارض واصطفى منه رسلا وانبياء بعثهم الى العباد بالشرائع والمبادئ الموجبه لتنظيم حياتهم واسعادهم في عاجل الدنيا واجل الاخرة .

ولكن اغلب البشر مع الاسف الشديد تستعبدهم الاهواء والشهوات وتطغى عليهم نوازع التنكر والتمرد على النظم الالهيه وتشريعها الهادف البناء فيتيهون في مجال العصيان ويتعسفون طرق الغواية والضلال ومن ثم يعانون ضروب الحيرة والقلق والشقاء ولو انهم استجابوا لطاعة الله تعالى وساروا على هدى نظمه ودساتيره لسعدوا وفازوا فوزا عظيما .

أرأيت كيف انتظم الكون واتسقت عناصره واستتب نظامه ملايين الاجيال والاحقاب بخضوعه لله عزوجل وسيره على مقتضيات دساتيره وقوانينه .

أرأيت كيف ازدهرت حياة الاحياء واستقامت بجريها على وفق مشيئة الله تعالى وحكمه نظامه وتدبيره .

أرأيت كيف يطبق الناس وصايا لنصائح الاطباء ويعانون مشقة العلاج ومرارة الحمية توخيا ومنافعة والشفاء

انظر كيف يشوق الله عزوجل عبادة الى طاعته وتقواه ويحذرهم مغبة التمرد والعصيان وهو الغني المطلق عنهم .

واما التقوى فقد علق الله خير الدنيا والاخرة واناط بها اعز الاماني والامال واليك بعضها:

- المحبة من الله تعالى فقال سبحانه( ان الله يحب المتقين)

-النجاة من الشدائد وتهيئة الاسباب للارتزاق

-النصر والتاييد

-صلاح الاعمال وقبولها قال تعالى( انما يتقبل الله من المتقين) .

-البشارة عند الموت .

-النجاة من النار قال تعالى( ثم نُنجي الذين اتقوا) .

-الخلود في الجنة قال تعالى( أعـِدّت للمتقين)

وأرجو المعذرة على التأخير في الرد على موضوعك القيم الذي طالما تعودناه منك أخي العزيز0

ننتظر مشاركاتك المتميزة والمفيدة للجميع

دمت في حفظ الله ورعايته

أشكر لك مرورك أخي العاقل وإضافتك الجميلة والمميزة

اخي الكريم
لوذهبت الكرامه ماذا يحدث
شخص تنازل عن كرامته00الكرامه شيء
ملموس ولكنه بالطبع محسوس
كرامه يعني عزة نفس ولكن موكبرياء
لأن الكبريا جايه من الكبر
كثيره مرره ان راحت الكرامه
انعدمت الشخصيه
تتغير نظرتي لنفسي ونظرة الناس لي
تتبعها امور كثيره
الكرامه ليس بالشيء السهل اللذي
نستطيع ا ن تكلم عنه ونعطه حقه
ولكن للمعلوميه الناس صارت
تعطي وتحط كل شيء بالكرامه
وهذاا كبر غلط في اشياء
تكون تنازل عن شيء اقناع واقتناع
بأمر من الامور ليس لها علاقه بالكرامه
ولكن العقول تغيرت
تفصل كل شيء بكيفها
ولكن في بعض الاحيان ممكن الانسان يتنازل عنها
ولكن بشرط ان لا يفهما الاخرون انها ضعف وعدم مقدرة