مشاهدة النسخة كاملة : زاوية للدكتور محمد إبراهيم آل حسن
العاقل
08-20-2009, 11:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف تكون هذه الزاوية للدكتور محمد إبراهيم آل حسن ليشاركنا فيها بما يتفضل به علينا من مواضيع مفيدة ومهمة لنا في حياتنا وبعد مماتنا
أرجو من الأخ الدكتور أبو إبراهيم التفضل بوضع السيرة الذاتية له ومن ثم البدء في وضع المواضيع التي يراها مفيدة للجميع
dr.format
08-21-2009, 01:07 AM
ننتظرك اخي محمد ابراهيم الحسن
وبأذن الله تفيدنا في اشياء كثيره
شكرا اخي العاقل
@KING_SOUL@
08-22-2009, 05:44 PM
جزاكم الله خير وجعلكم ذخرا لابناء القريه
د.محمد
09-15-2009, 07:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ليلة القدر
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم،أما بعد:فهاهو شهر رمضان يمر سريعاً ونحن نتوسط العشر الأواخر منه ،أذكر بأن ليالي هذه العشر هي أفضل ليالي العام على الإطلاق وهي أفضل من ليالي عشر ذي الحجة؛لأن فيها ليلة هي خير من ألف شهر كما أخبر بذلك عز وجل في محكم كتابه فقال وما أدراك ماليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر) أي أن فضلها وبركتها تعدل هذه المدة،والألف شهر تزيد عن ثلاث وثمانين سنة،وهي ليلة مباركة كما أخبر المولى عز وجل في قوله:)إنا أنزلناه في ليلة مباركة)
وأيام عشر ذي الحجة - أي نهارها-أفضل من أيام هذه العشر ؛ لأن فيها يوم عرفة.
سبب التسمية:ذكرأهل العلم أقوالاً في سبب تسمية ليلة القد بهذا الاسم:منها:أنها من القدر بمعنى المكانة العالية والشريفة والعظيمة يقال فلان له قدر أي مكانة،فهذه الليلة لها من القدر والمكانة ماليس لغيرها،أو أن من قامها صارت له مكانة.
وقيل: من القدر وهو التضييق،والتضييق فيها هو أن الله أخفاها فلا يعلم أي ليلة بعينها هي .
وقيل: من القضاء أخو القدر؛لأن الله يقدر فيها ماسيكون.
أي ليلة هي ليلة القدر؟؟:اختلف أهل العلم اختلافا كبيرا في تحديد ليلة القدر والصحيح الذي دلت عليه السنة الصحيحة أنها في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان،وأنها متنقلة فليست ثابتة في ليلة معينة قد تكون في عام ليلة الواحد والعشرين وفي آخر في الثالث والعشرين وفي آخر في السابع والعشرين...ألخ.
مالحكمة من إخفائها؟:الحكمة من إخفائها والله أعلم حتى يجتهد العباد في طاعة ربهم.
مالفضل الذي أعده الله لمن قامها؟؟:
اخبر القرآن الكريم عن فضل هذه الليلة في سورة القدر،وأخر النبي صلى الله عليه وسلم عن فضلها في قوله في الحديث الصحيح ):من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه)فأي فضل أعظم من هذا الفضل .
فحري بكل مسلم عاقل أن يغتنم هذه الفرصة فهي لاتتهيأ في العام إلا مرة واحدة لمن وفقه الله،وقد يحول دونها الأجل فلا يدركها مرة أخرى،أرأيتم لو أن سوقا تجارياً أعلن عن سحب على جائزة كبرى ولله المثل العلى في يوم من أيام شهر معين دون تحديد لذلك اليوم ماظنكم أن الناس ستفعل ؟!إنها سترابط عند ذلك المتجرانتظارا للفوزبالجائزة،فكيف بليلة هي خير من ألف شهر يغفر الله لك فيها ماتقدم من ذنبك.
بأي شيء تدعو في ليلة القدر؟ ليس هناك دعاء معينا فتدعو بما شئت من خيري الدنيا والآخرة ومن ذلك الدعاء الذي علمه النبي صلى اله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها)اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)
فماذا عليك أخي المسلم لتحصل على خير هذه الليلة وبركتها؟
الجواب :1- الحرص على قيام ليالي هذه العشر كلها بلا استثناء ومنه صلاة التراويح والقيام مع الإمام.
2-الإكثار من الصلاة والاستغفار والتوبة والدعاء لعل الله يوفقك لقيام هذه الليلة.
3-الاعتكاف إن تيسر لك فقد اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
فتى الدار
09-15-2009, 07:55 PM
الله يعطيك الف عااااااااااااااافية دكتور محمد على هذه المعلومات القيمه ننتظر كل ماهو جديد ومفيد من سعادتكم
ولكم فائق تحياتي
الراسي
09-15-2009, 09:24 PM
جزاك الله الف خير دكتور وجعلها في موازين حسناتك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
العاقل
09-15-2009, 09:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا الطرح القيم والمفيد لنا جميعا
وشكرا لأخي الدكتور محمد على إستجابته للدعوة فقد أتحفنا بموضوع مهم جعله الله في موازين حسناته
وفقك الله وسدد خطاك
ننتظر موضوعك الجديد وإن شاء الله يكون عن العيد.
أرجو من الإخوة الذين لديهم أسئلة التوجه لموضوع الفتاوى لأخي الدكتور محمد
د.محمد
09-17-2009, 03:32 AM
زكاة الفطر
الحمد لله وحده بنعمته تتم الصالحات وأفصل الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين أما بعد:
فزكاة الفطر هي مايجب من الطعام بسبب الفطر من رمضان،وتسمى صدقة الفطر،وتسمى زكاة البدن،ومن أسمائها الفطرة.
حكمها:دل على مشروعيتها الكتاب والسنة والإجماع:
فأما الكتاب فقوله جل وعلا:}قدأفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى{.
وأما السنة:فحديث(( فرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – زكاة الفطر صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ، على العبد والحر ، والذكر والأنثى ، والصغير والكبير من المسلمين ، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة ) متفق عليه واللفظ للبخاري .
والإجماع منعقد على مشرعيتها حكاه غير واحد من أهل العلم.
وهي فرض كما في الحديث السابق.
الحكمة منها:1- طهرة للصائم ولذا جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين )، رواه أبو داود وابن ماجة والدارقطني والحاكم وصححه.
وذلك أن الصائم في الغالب لا يخلو من الخوض واللهو ولغو الكلام، وما لا فائدة فيه من القول، والرفث الذي هو الساقط من الكلام، فيما يتعلق بالعورات ونحو ذلك، فتكون هذه الصدقة تطهيراً للصائم مما وقع فيه من هذه الألفاظ المحرمة أو المكروهة، التي تنقص ثواب الأعمال وتخرق الصيام.
2- التوسعة على المساكين، و الفقراء المعوزين، وإغناؤهم يوم العيد عن السؤال والتطوف، الذي فيه ذل وهوان في يوم العيد الذي هو فرح وسرور؛ ليشاركوا بقية الناس فرحتهم بالعيد، ولهذا ورد في بعض الأحاديث( أغنوهم عن الطواف في هذا اليوم ( ،أخرجه الدار قطني وابن عدي وابن سعد في الطبقات بسند فيه مقال.
3-شكر نعمة الله عليه أن أتم عليه الشهر.
وقت وجوبها:تجب صدقة الفطر بغروب شمس ليلة العيد فمن ولد بعد الغروب أو أسلم لم تجب عليه،ولو مات قبل الغروب لم يجب عليه ولو مات بعده وجبت.
من تجب عليه الزكاة:زكاة الفطر تجب على كل مسلم ذكراًأو أنثى صغيرا ً أوكبيرا يجد شيئاَ فاضلا عن قوته وقوت من يمونه يوم العيد وليلته، ويستحب إخراجها عن الجنين لفعل عثمان – رضي الله عنه – ، ولا تجب عليه لعدم الدليل على ذلك .
من أي شيء تخرج:تخرج صدقة الفطر من البر أو الشعير أو التمر أو الأقط ونحو ذلك من الطعام لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( فرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – زكاة الفطر صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ، على العبد والحر ، والذكر والأنثى ، والصغير والكبير من المسلمين ، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة ) متفق عليه واللفظ للبخاري .
وما روى أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : ( كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول – صلى الله عليه وسلم – صاعاً من طعام ، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير ، أو صاعاً من زبيب ، أو صاعاً من أقط ) متفق عليه .
ويجزئ صاع من قوت بلده مثل الأرز ونحوه ، والمقصود بالصاع هنا : صاع النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وهو أربع حفنات بكفي رجل معتدل الخلقة .
وقدر بثلاثة كيلو غرام تقريبا.
حكم إخراج القيمة:لايجوز في صدقة الفطر إخراج القيمة وإنما تخرج طعاماً وهذا هو قول جمهور أهل العلم.
وقت إخراج زكاة الفطر:أفضل وقت لإخراجها هو يوم العيد قبل الصلاة،ويجوز تقديمه قبل العيد بيوم أو يومين،ويحرم تأخيرها عن صلاة العيد. وإذا ترك إخراج زكاة الفطر أثم ووجب عليه القضاء ،وقد سئلت اللجنة الدائمة عن وقت إخراجها فكان الجواب الآتي:
يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان ، وهو أول ليلة من شهر شوال ، وينتهي بصلاة العيد ؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – أمر بإخراجها قبل الصلاة ، ولما رواه ابن عباس – رضي الله عنهما – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " ويجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين لما رواه بن عمر - رضي الله عنهما – قال : ( فرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صدقة الفطر من رمضان .. ) ، وقال في آخره ( وكانوا يعطون قبل ذلك بيوم أو يومين ) . فمن أخرها عن وقتها فقد أثم وعليه أن يتوب من تأخيره ، وأن يخرجها للفقراء .
( فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى(2896) الجزء التاسع ص373 د
من تدفع إليه:المستحقون لصدقة الفطر الذين تدفع إليهم هم الفقراء والمسكين ،ولاتدفع لغيرهم من ألأصناف الثمانية الذين تدفع لهم الزكاة ،ولابأس بدفعها لجمعيات البر وهذا من باب التوكيل في إخراجها ،وعليهم إيصالها إلى مستحقيها في الوقت المناسب،وأن يتحروا فلا يعطونها لمن لايستحقها وهو مؤتمنون عليها.
! sultan al7nan !
09-17-2009, 03:40 AM
جزاك الله خير وبارك فيك
وجعل ما تقدم في موازين حسناتك
العاقل
09-17-2009, 07:06 PM
جزاك الله خير أخي الدكتور محمد على هذا الطرح وجعله في موازين حسناتك
سكون قلم
09-17-2009, 08:03 PM
بارك الله فيك د.محمد
نفع الله بعلمك الاسلام والمسلمين
الاعتدال
06-01-2010, 04:57 AM
جزاكم الله خير
Powered by vBulletin™ Copyright © 2025 vBulletin Solutions, TranZ by Almuhajir