مشاهدة النسخة كاملة : الشكر..
أنيس الساري
09-17-2009, 03:44 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد.....
من نعم الله علينا أن يسر لنا سبل الطاعة وعرفنا الطريق إليه ولم يكلفنا سبحانه ما نعجز عنه أو تنوء ظهورنا بحمله كل ذلك رحمة منه لعباده...والأجدر بنا معاشر الموحدين إزاء هذه النعمة أن نقوم بشكرها ..
وكيف يكون شكرها؟؟
سؤال جيد ..إعلم رحمك الله أن الشكر أعم من الحمد فهو يكون بالقول والفعل والإعتراف حتى بالقلب ,,,فعند اجتماع هذه الركائز الثلاثة في العبد فقد عمل بالشكر وحينها فلينتظر الزيادة من الله تعالى..والله يقول(ولئن شكرتم لأزيدنكم)وهذا الشهر الفضيل مجال خصب لكي نؤدي هذه العبادة الشريفه........
أسأل المولى أن يتم علينا الشهر بالغفران والعتق من النيران....
الشعف
09-17-2009, 04:56 AM
اللهم اااامين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
! sultan al7nan !
09-17-2009, 06:42 AM
جزاك الله خير أخي
نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
الراسي
09-17-2009, 01:03 PM
أسأل المولى أن يتم علينا الشهر بالغفران والعتق من النيران....
اللهم اااامين...
مشكور اخوي وبارك الله فيك ..
سكون قلم
09-18-2009, 05:46 AM
بارك الله فيك
وفيما سطرته
أجارك الرحمن من لهيب النيراان
الجنوبي2008
09-21-2009, 10:46 PM
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد اذا رضيت
ابو احمد الغالي
09-22-2009, 12:55 AM
اللهم اااامين
أم خيرية
09-24-2009, 07:13 AM
جزاك الله كل خير اخي في الله
آآآآآآآآآآآآآآمين ولك بالمثل
جعل الله تذكيرك للجميع في موازين حسناتك ولا حرمك الله الاجر
ثابر وننتظر مواضيعك الهادفه يا رعاااك الله ...
يقول الله ـ تبارك وتعالى ـ في سورة إبراهيم: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (الآية: 7).
ومعنى "تأذن ربكم" أي أعلمكم وأخبركم بوعده الكريم، أو أقْسم بعزته وجلاله وكبريائه، لئن شكرتم النِّعَم، وقدرتم فَضْلَ الله عَلَيْكم، وحمدتموه على آلائه وخيراته ، ليزيدن لكم هذه النعم، وليُضاعفن ذلك الفضل عليكم.
ولئن كفرتم النعمة وجحدتموها ليكونن عذاب الله شديدًا عليكم، حيث يَسلبُ النِّعْمَة وَيُعَاقِبُ عَلَى كُفْرانها وجُحُودِهَا.
وقد جاء في حديث سيدنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العبد ليُحْرَمُ الرزق بالذنب يصيبه" أي يرتكبه ويغفله. وقيل إن سائلاً يسأل، فلم يجد الرسول معه إلا تمرة، فأعطاها الرجل، فَأَعْرَضَ عَنْها مُسْتخفًّا بِهَا، وَمَرَّ سائل آخر، فأعطاه تمرة، فقبلها وشكر عليها، وقال مُعتزًّا بها مُتبَارِكًا: "تمرة مِن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم"، فأرسل الرسول وأحضر له أربعين درهمًا.
والشكر أقسام: شُكر قلبي، وشكر لساني، وشكر عملي، فشُكْرُ القلب هو الاعتقاد والإيمان بفضل الله سبحانه، والاعتراف الداخلي بنعمه وآلائه، وشُكْر اللسان هو ترديد الكلمات المُعَبِّرَة عن الاعتراف بالنعمة وقد قال القائل: "جُعِلَ الكلامُ على الفؤاد دليلاً". وشُكْرُ العمل هو حسن استعمال النعمة، والشكر عليها عمليًّا بالطاعة، والعبادة، والإنفاق لوجه الله تعالى.
وإذا كانت هذه الأنواع كلها واجبة ومطلوبة، فلا شك أن الشكر العملي هو جوهرها وعمادها؛ لأن العمل بالطاعة ينشأ عن إيمان القلب، والألفاظ عنوان ظاهري على الاعتقاد الداخلي.
ولو اقتصر الإنسان على مُجرَّد التلفُّظ بكلمات تدُل على الشكر، دون وعْي لها أو تأثر بها، لمَّا كان ذلك كافيًا.
Powered by vBulletin™ Copyright © 2025 vBulletin Solutions, TranZ by Almuhajir