http://www.alriyadh.com/2008/03/22/img/3823.jpg

مسرح الجريمة لا يتعدى حدود المنزل، يتضمن كل صنوف العنف، من ضرب مبرح وإهانات متكررة، وعنف معنوي وجسدي، كل ذلك أصبحت ظاهرة اجتماعية تتنامى في مجتمعنا السعودي.


على الرغم من النصوص الشرعية التي حذرت وبشدة من التعامل بعنف، ومع أفراد الأسرة بشكل خاص، إلا أن ذلك لم يكن رادعا لدى البعض وطال هذا العنف الأسري النساء والأطفال والرجال، وإن كان الرجل في الغالب هو المتسيد والمتسبب في هذه الظاهرة.

ما لدافع وراء هذا العنف الأسري؟
وهل للعادات والتقاليد التي تتطلب من الرجل فرض قيادته تتطلب هذا الأسلوب بالعنف؟
أم هناك دوافع أخرى أخلاقية واقتصادية واجتماعية؟
وما هي النتائج المترتبة على هذا العنف ؟
والحلول المثلى لتلافي هذا الآفة؟

[size=5][align=center]
من مظاهر العنف الأسري على الطريقة السعودية
]

بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
على هذ الموضوع

طبت وطاب طرحك المميز

والسلام خير ختام

الله يعطيك العافية

ويبعد عنا المشاكل والناس الي ما تخاف الله

مركز الحب والسكينة والهدوء يكمن في الأسرة وهي للانسان بمثابة المأوى الدافئ والملجأ الآمن

والأسرة هي اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها

الزوج والزوجة والأولاد ....

متى ما اكتملت عناصر المحبة وعرف كلا من الزوج والزوجة واجباته تجاه الاخر اتجة الاسرة الى طريق يقودها

بعيد عن العنف بل ستسعد وتهنى بحياة جميلة


واقعي كل الشكر لك عزيزي على مثل هذا الطرح الرائع

بارك الله فيك على هذا الموضوع المميز والذي هو فعلا موضوع الساعة كل يوم نسمع ونرى في الصحف عن العنف الاسري.

وفعلا اصبحت هذه مشكلة العصر نسمع من يضرب زوجته امام اطفاله من دون سبب او اب يضرب اطفاله لأتفه الاسباب.

وذلك لعدة اسباب منها ضعف الوازع الديني ، والغضب وغيرها كثير.


الموضوع مهم جدا ويحتاج إلى تعليق أكثر.

دمت بخير وعافية

ومن الناس من حُرم السعادة الزوجية:
حُرم السعادةَ الزوجيةَ والعيشةَ الهنيئةَ، فهوَ لا يجدُ السكن النفسي، يعيشَ في قلقٍ واضطرابٍ، وشجارٍ وخصام، كم شكا هؤلاء لنا ؟ كم شكوا حياتِهم مع أزواجِهم وفي بيوتِهم ؟
يعيشُ بدونا مودةٍ ولا رحمةٍ، بدون لذة ولا متعةٍ، وبينَه وبين زوجِه وحشةً فلما كلُ ذلك ؟
قال بعضُ السلف - اسمع يا رعاك الله - قال بعضُ السلف :
( إني لأعصِ الله فأرى ذلكَ في خلقي دابتي وزوجتي).
أيها الزوجان:
ربما تحُرم السعادة الزوجية والراحة النفسيةَ بسبب الذنوبِ والمعاصي منكما أو من أحدكما.
انظرا إلى البيت وما فيه من وسائل فساد تغضب رب العباد.
انظرا إلى حرصكما على الفرائض والطاعات والاهتمام بها والصلاة في أوقاتها.
قفا مع بعضكما وستجدان أن السبب معصية الله لا شك.
قال الله تعالى : (وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم، ويعفو عن كثير).

http://heznah.net/vb/uploaded/185_1208530877.gif

بارك الله فيك وحبيت اصحي الموضوع للفائده

موضوع مهم جدا

جزاك الله خير ا