المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا نعلن أننا نكره ونخشى أن نعلن اننا نحب؟؟!!



واقعي 2009
05-18-2008, 09:21 PM
لماذا نعلن أننا نكره ونخشى أن نعلن اننا نحب؟؟!!!

--------------------------------------------------------------------------------

من السهل أن نعلن للملء وبشجاعة نتوهمها حين الجهر بأننا نكره فلان من الناس ..!! والأسهل من ذلك كله أن نُجرح في الآخرين ونكيل لهم السباب والشتم ولن يكون من الصعب إن نلصق التهم ونفتري على الآخرين..

الأصعب من إعلان الكراهية الجهر بالحب ...وإعلان العشق على الملء ..نتخفى عن عيون الناس , وندفن أنفسنا تحت ركام القسوة والغلظة . نستتر وراء حجب البرود ومشاعر أخرى تناقض ما نحمل خفية عن الناس من أحاسيس دافئة ..

وان أردنا أن نبوح بمكنون القلب كان الجهر تلميحاً ..وحتى ببوحنا المكتوم نحاسب عليه ألف مرة ونتهم بالجنون أو السفه ...


من علمنا إن الكره شجاعة ولا بأس أن نعلنه ونتكلم به ونجاهر للمقصود بكراهيتنا ..؟! ...بينما يعجز الزوج أن يبوح لزوجته بمشاعر الحب ..والوالد لولده بمشاعر الحنان والرعاية..تضطرب الألسنة وتتلعثم عند النطق بحديث المشاعر العذبة ..وما أحدها وأشدها حين تسلط على هتك عورات الناس والتكلم عن مثالبهم !!


ولم نسمع يوماً عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام انه أعلن مشاعر الكره على احد ولم يبدي الغلظة حتى مع خصومه ...وأعداء الإسلام ..جاهر بالحب لزوجه عائشة ولصحبه الكرام ..وأقبل برحمة وحنان على الناس جميعاً ..داعب الصغار من أطفال المسلمين , كما مازح الكبار ولاطفهم برقيق الكلم وعذبه ..



خلقه نشر الحب والرحمة بين الناس ..فأين نحن من هذا الخلق الرباني الرائع ..؟!!
ننافق حتى على حساب مشاعرنا وخلجات النفس ..الرائعة ...نساير مجتمع يخشى أن يحب بعضه بعض ..فيتهم الرجل بالضعف وتوصم المرأة بالعار لمجرد أن ينبض قلبها بالحب
أليس هذا عجيب ننفي كل ما يلامس إنسانيتنا نبلاً ورقياً ...ونبقى سجناء القلب المهجور من كل ما يجعله خصب بالحياة والعطاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هل الراي صحيح والمنطق وماهي وجهة نظركم

منقول بتصرف

شامخة
05-18-2008, 09:40 PM
هذا الرأي لا ينطبق على الجميع وان كان على الغالب

بالنسبة لي لا ارى في اظهار حبي لشخص انه صعب حتى لو لم انطق بلفظ الحب الا ان طريفة التعامل مع ذلك الشخص كفيلة بإيصال تلك المشاعر الفياضة اليه

اما بالنسبة للكره فلم اقل لاحد ابدا اني اكرهك فهذا صعب جدا ولكن قد يظهر ذلك في تصرفاتي معه وخاصة اني لا اعرف ان انافق ابدا

بارك الله فيك

صفا الطهيان
05-18-2008, 10:02 PM
هيه مسألة تعود فنحن لم نتعود على اظهار مشاعر الحب لمن هم حولنا ولكن تصرفاتنا تعبر عن حبنا لهم
وكذلك الكره
بارك الله فيك سدد خطاك

theeslam
05-25-2008, 09:28 AM
ولنا في رسول الله قدوة حسنة

فالدين امرنا بالحب فييييييييييييييي الله

والكره في الله

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : في الحديث القدسي : المتحابون في جلالي على منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء
او كما قال صلى الله عليه وسلم

جزاك الله خير

أم خيرية
05-26-2008, 02:26 PM
يا الله... لو نعلم مقدار ما تفيضه الأخوة و الحب فى الله من خير وبر.. في الدنيا والآخرة... لما ترددت لحظة
في مد جسور الأخوة مع كل مسلم ومسلمة على هذه الأرض.
صحيح أن المسلم يحب جميع عباد الله الصالحين، ويبغض جميع عباد الله الفاسقين، ولكن الفطرة تميل
لاختصاص بعض الإخوان والأصدقاء بمزيد من المحبة والمودة، وقد علم الله- عز وجل- منها ذلك، وأثابها عليه،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن من عباد الله ناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء
يوم القيامة بمكانهم من الله.
قالوا : يا رسول فخبرنا : من هم؟
قال : قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور،
لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
والمتحابون في الله كتلة من نور في يوم شديد الظلمة، آمنون في يوم الرعب العظيم وهذه واحدة.
قال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل "المتحابون بجلالي في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي" .
أن المتحابين يحميهم الله من حر يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله. قال صلى الله عليه وسلم:
"حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي، وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي".
و قال صلى الله عليه وسلم : " إن رجلا زار أخا له في الله، فأوجد الله له ملكا فقال أين تريد.؟
قال: أريد أن أزور أخي فلانا.
فقال: لحاجة لك عنده؟
قال : لا
قال: فيم .. قال : أحبه في الله.
قال: فإن الله أرسلني إليك أخبرك بأنه يحبك لحبك إياه وقد أوجب لك الجنة".
أرأيت ؟! .. ممكن أن تنال محبة الله وأمنه ورضاه بل وتضمن الجنة بحب صادق لأتقياء أمة محمد صلى الله عليه وسلم
إذن ما هو الحب في الله ؟
معنى الحب في الله : أن تكون المحبة خالصة لله لا يراد بها إلا وجهه الكريم، حب خالٍ من أي غرض، خال من شوائب الدنيا،
حب لا يقوم على الإعجاب بشخص لموهبة عظيمة أو هيئة جميلة أو حديث ممتع أو مصلحة قائمة، بل يقوم على التقوى
والصلاح، ويولد ويكبر في طريق الإيمان والإحسان، فبحب الله ورسوله نحب، وببغض الله ورسوله نبغض.
كيف يحب المسلم أخاه في الله؟
أولا: صفات الاختيار
1- عليه أن يختار من يستحق حبه فيختار بعين الله، يتحرى أن يكون من يختاره عاقلا غير أحمق، إذ قد يضر الأحمق صاحبه
حيث يريد نفعه.
2- حسن الخلق، فيختار التقي، لأن الفاسق لا يؤمن جانبه.
3- معين على الطاعة بقوله وعمله وسمته فهو الجليس الصالح الذي حثنا الرسول الكريم على ملازمته، ويقال في الأثر:
الجليس الصالح هو الذي ترتاح إليه نفسك، ويطمئن به فؤادك، وتنتعش به روحك.. تطرب لحديثه، وتنعم بمجالسته،



بارك الله فيك وفي طرحك الرائع المميز نفع الله بك الاسلام والمسلمين وجعلك من الراشدين