أم خيرية
07-19-2008, 04:10 PM
http://heznah.net/vb/uploaded/234_1216472899.gif
http://heznah.net/vb/uploaded/234_1208624033.gif
http://heznah.net/vb/uploaded/234_1216472942.gif
صاحبات وساحبات
خلال سعي فتاة سنة أولى جامعة للتكيف مع المجتمع الجديد الذي وجدت نفسها فيه تحاول نسج شبكة
جديدة من العلاقات والصداقات مع زميلاتها عسى أن يخفف ذلك عنها شعور الوحشة أو الغربة عن هذا المجتمع
سيما إذا كانت تدرس في مدينة غير التي نشأت فيها هذه العلا قات والصداقات تؤسس لمرحلة جديدة في
حياة الفتاة فصديقات هذه المرحلة غلباً ما يصبحن صديقات العمر حتى وإن فرقت بينهن الأيام
فظروف الجامعة تساعد على تكوين الصداقات المتينة بعكس مرحلة ما بعد الجامعة حيث تتقاذف الخريجات
أمواج الحياة كل إلى مكان مختلف فينشغلن عن تكوين علاقات جديدة باستثناء علاقات العمل ولذا تبرز أهمية
التدقيق في اختيار الصديقة خلال هذه المرحلة سيما وأن الرقابة الأسرية تقل عما كانت عليه أيام الثانوية
فالفتاة في سن أنضج .
وتظهر الشللية أو مجموعة الأصدقاء في الجامعة يوحدها التخصص والميول وتقارب الأفكار والعادات وتجد في
الجامعة البون الشاسع والمتدرج من التصرفات فمن أقصى درجات الالتزام والأخلاق العالية إلى بعض
التصرفات غير اللائقة سلوكاً ولباساً وأفكاراً فالحرية أصبحت أكبر وأعمق أثرا وكل واحدة تفهمها بأسلوبها على
الطالبة هنا أن تعرف كيف تختار صديقتها عن دراية ولا بأس بعرض الصديقات على العائلة مما يريح العائلة في
جو من الحوار والبناء فلا شك أن للصديقة دوراً كبيراً مهماً بعد الله في سلوكيات وأخلاقيات الفتاة ولا سيما في
السنة الأولى أو الفترة المبكرة من الجامعة وقد قيل الصاحب ساحب وقيل:((قل لي من تخالل أقل لك من
أنت )).
كثيرمن المشكلات كان سببها صديقات الضياع والحيرة يضاف إلى ذلك توجيهات الصديقات ومظهرهن التي
يحرض الفتاة على محاكاتهن أو الرغبة في مسايرتهن وكثيراً ماتحدث حالات سرقة داخل الجامعة لأن الفتاة
لاتريد أن تكون أقل من صديقاتها أو بسبب رغبتها في المباهاة وتوفير مالم تستطع الأسرة توفيره وهناك ظاهرة
الإعجاب السلبي وتضيع وقت الفراغ فيما لاينفع وبالمقابل هناك صديقات الخير الآمرات بالمعروف الناهيات عن
المنكر صاحبات الجهود الطيبة والسلوكيات القدرة وقد كان لهن بالفعل بعد الله سبب في نجدة كثيرات ممن
تخبطن في طريق الضياع والحرية المغلوطة .
تقول إحدى الطالبات :عندما انتقلت إلى الجامعة كنت أحمل هم تكوين علاقات ترفعني ولا تهبط بي وقد من الله
علي بمجموعة من الفتيات الملتزمات كن لي كحامل المسك الذي باعني الطيب ووجدت منه ريحاً طيبة
فساعدنني على التفقه في أمور ديني وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل الجامعة كن يزرني في
البيت وعندما رأت والدتي أخلاقهن وحسن معشرهن أثرن فيها أبلغ تأثير وأجمله وزادت ثقتها بي وبسلوكي .
هناك نوعية أخرى من الصديقات يمثلن خطراً على صديقاتهن إذ يشجعن الطالبات على تحدي الأنظمة وتجربة
كل غريب تحت شعار(خالف تعرف)وكم شهدنا في الجامعات من قصص لطالبات مغتربات تركت الواحدة منهن
عائلتها خلف ظهرها وهم يظنون أنها محافظة على قيمها ونفسها بينما كانت قد ألقت حجابها ومضت تحدث هذا
وتضحك مع ذاك وغابً ما يكون التأثير السلبي للصديقات بالتدريج خطوة خطوة نحو الانحلال وفقدان أثر التربية
السليمة لكن قد يكون للصديقات أيضاً دور في التحول من تخصص إلى آخر بحجج مختلفة مقنعة أو غير مقنعة
وقد يؤثرن على بعضهن أيضاً حيث لا يكن همهن إلا يرتدينة ويلبسنه فيتنافسن في ذلك
ويجعلنه في مقدمة اهتماماتهن وربما أصبحن يتفقن على توحيد ملابسهن وشراء المتشابه منها مما يرهق
أسرهن ويشغلهن بما لا ينفع .
http://heznah.net/vb/uploaded/234_1208624033.gif
http://heznah.net/vb/uploaded/234_1216472942.gif
صاحبات وساحبات
خلال سعي فتاة سنة أولى جامعة للتكيف مع المجتمع الجديد الذي وجدت نفسها فيه تحاول نسج شبكة
جديدة من العلاقات والصداقات مع زميلاتها عسى أن يخفف ذلك عنها شعور الوحشة أو الغربة عن هذا المجتمع
سيما إذا كانت تدرس في مدينة غير التي نشأت فيها هذه العلا قات والصداقات تؤسس لمرحلة جديدة في
حياة الفتاة فصديقات هذه المرحلة غلباً ما يصبحن صديقات العمر حتى وإن فرقت بينهن الأيام
فظروف الجامعة تساعد على تكوين الصداقات المتينة بعكس مرحلة ما بعد الجامعة حيث تتقاذف الخريجات
أمواج الحياة كل إلى مكان مختلف فينشغلن عن تكوين علاقات جديدة باستثناء علاقات العمل ولذا تبرز أهمية
التدقيق في اختيار الصديقة خلال هذه المرحلة سيما وأن الرقابة الأسرية تقل عما كانت عليه أيام الثانوية
فالفتاة في سن أنضج .
وتظهر الشللية أو مجموعة الأصدقاء في الجامعة يوحدها التخصص والميول وتقارب الأفكار والعادات وتجد في
الجامعة البون الشاسع والمتدرج من التصرفات فمن أقصى درجات الالتزام والأخلاق العالية إلى بعض
التصرفات غير اللائقة سلوكاً ولباساً وأفكاراً فالحرية أصبحت أكبر وأعمق أثرا وكل واحدة تفهمها بأسلوبها على
الطالبة هنا أن تعرف كيف تختار صديقتها عن دراية ولا بأس بعرض الصديقات على العائلة مما يريح العائلة في
جو من الحوار والبناء فلا شك أن للصديقة دوراً كبيراً مهماً بعد الله في سلوكيات وأخلاقيات الفتاة ولا سيما في
السنة الأولى أو الفترة المبكرة من الجامعة وقد قيل الصاحب ساحب وقيل:((قل لي من تخالل أقل لك من
أنت )).
كثيرمن المشكلات كان سببها صديقات الضياع والحيرة يضاف إلى ذلك توجيهات الصديقات ومظهرهن التي
يحرض الفتاة على محاكاتهن أو الرغبة في مسايرتهن وكثيراً ماتحدث حالات سرقة داخل الجامعة لأن الفتاة
لاتريد أن تكون أقل من صديقاتها أو بسبب رغبتها في المباهاة وتوفير مالم تستطع الأسرة توفيره وهناك ظاهرة
الإعجاب السلبي وتضيع وقت الفراغ فيما لاينفع وبالمقابل هناك صديقات الخير الآمرات بالمعروف الناهيات عن
المنكر صاحبات الجهود الطيبة والسلوكيات القدرة وقد كان لهن بالفعل بعد الله سبب في نجدة كثيرات ممن
تخبطن في طريق الضياع والحرية المغلوطة .
تقول إحدى الطالبات :عندما انتقلت إلى الجامعة كنت أحمل هم تكوين علاقات ترفعني ولا تهبط بي وقد من الله
علي بمجموعة من الفتيات الملتزمات كن لي كحامل المسك الذي باعني الطيب ووجدت منه ريحاً طيبة
فساعدنني على التفقه في أمور ديني وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخل الجامعة كن يزرني في
البيت وعندما رأت والدتي أخلاقهن وحسن معشرهن أثرن فيها أبلغ تأثير وأجمله وزادت ثقتها بي وبسلوكي .
هناك نوعية أخرى من الصديقات يمثلن خطراً على صديقاتهن إذ يشجعن الطالبات على تحدي الأنظمة وتجربة
كل غريب تحت شعار(خالف تعرف)وكم شهدنا في الجامعات من قصص لطالبات مغتربات تركت الواحدة منهن
عائلتها خلف ظهرها وهم يظنون أنها محافظة على قيمها ونفسها بينما كانت قد ألقت حجابها ومضت تحدث هذا
وتضحك مع ذاك وغابً ما يكون التأثير السلبي للصديقات بالتدريج خطوة خطوة نحو الانحلال وفقدان أثر التربية
السليمة لكن قد يكون للصديقات أيضاً دور في التحول من تخصص إلى آخر بحجج مختلفة مقنعة أو غير مقنعة
وقد يؤثرن على بعضهن أيضاً حيث لا يكن همهن إلا يرتدينة ويلبسنه فيتنافسن في ذلك
ويجعلنه في مقدمة اهتماماتهن وربما أصبحن يتفقن على توحيد ملابسهن وشراء المتشابه منها مما يرهق
أسرهن ويشغلهن بما لا ينفع .