نسيم الفجر
08-15-2008, 05:46 PM
http://heznah.net/vb/uploaded/185_1215702747.gif
اخواني واخواتي.....
هل حدث يوم ان شعرت انك تثقل على غيرك
وهل كان هذا هو شعور من احسست انك اثقلت عليهم
يراودني أحيانا شعور بأنني أثقل على من يضيفني او يستضيفني
وذلك الشعور سرعان ما ينجلي لحظه مشاهدت ابتسامات وضحكات
منهم......وأعود لصمتي ليعود شعوري....وينجلي .......
فعلمت أن الابتسامه تقودني الى عالم اخرج منه من صمتي وشعوري
هذه المقدمه لنبدء.........
ابتسم كما كان يفعل حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم.
يقول جرير بن عبدالله رضي الله عنه: ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ابتسم في وجهي, تأمل
ما هو الشيء الذي خلد في ذاكرة هذا الصحابي؟ إنها البسمة الحلوة الدائمة من رسول الله صلى الله عليه
وسلم. ويقول ابن عباس رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجوَدَ أَبَشْ, أي بشوش مبتسم.
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم حركة الشفة صدقة يثاب عليها الإنسان إذ قال: تبسمك في
وجه أخيك صدقة. فلو لم تملك المال كي تنفقه صدقة في سبيل الله, فإن البسمة وسماحة النفس صدقة
عظيمة, وكيف لا تكون صدقة, وبها تبهج من أمامك, وتشرح صدره, وتدخل السرور عليه, وتخفف بها من
معاناته, وتكون هي البوابة للمحبة والمودة
ومن هنا أخي وأختي....نتعلم من الحبيب عليه الصلاة والسلام اننا
إذا قرأت موضوعا فأعجبك فلا تحرمن أخاك كلمة طيبة كشجرة طيبة فرعها ثابت وأصلها في السماء بل
اشكره في ردك ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل و إن خير رد دعاء لأخيك في ظهر الغيب تردده
سويداء القلب قبل أن يخطه قلمك ثناء على الموضوع
قال صلى الله عليه وسلم
من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء
رواه الترمذي والنسائي عن أسامة بن زيد وصححه الألباني
http://heznah.net/vb/uploaded/185_1218811152.gif
اخواني واخواتي.....
هل حدث يوم ان شعرت انك تثقل على غيرك
وهل كان هذا هو شعور من احسست انك اثقلت عليهم
يراودني أحيانا شعور بأنني أثقل على من يضيفني او يستضيفني
وذلك الشعور سرعان ما ينجلي لحظه مشاهدت ابتسامات وضحكات
منهم......وأعود لصمتي ليعود شعوري....وينجلي .......
فعلمت أن الابتسامه تقودني الى عالم اخرج منه من صمتي وشعوري
هذه المقدمه لنبدء.........
ابتسم كما كان يفعل حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم.
يقول جرير بن عبدالله رضي الله عنه: ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ابتسم في وجهي, تأمل
ما هو الشيء الذي خلد في ذاكرة هذا الصحابي؟ إنها البسمة الحلوة الدائمة من رسول الله صلى الله عليه
وسلم. ويقول ابن عباس رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجوَدَ أَبَشْ, أي بشوش مبتسم.
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم حركة الشفة صدقة يثاب عليها الإنسان إذ قال: تبسمك في
وجه أخيك صدقة. فلو لم تملك المال كي تنفقه صدقة في سبيل الله, فإن البسمة وسماحة النفس صدقة
عظيمة, وكيف لا تكون صدقة, وبها تبهج من أمامك, وتشرح صدره, وتدخل السرور عليه, وتخفف بها من
معاناته, وتكون هي البوابة للمحبة والمودة
ومن هنا أخي وأختي....نتعلم من الحبيب عليه الصلاة والسلام اننا
إذا قرأت موضوعا فأعجبك فلا تحرمن أخاك كلمة طيبة كشجرة طيبة فرعها ثابت وأصلها في السماء بل
اشكره في ردك ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل و إن خير رد دعاء لأخيك في ظهر الغيب تردده
سويداء القلب قبل أن يخطه قلمك ثناء على الموضوع
قال صلى الله عليه وسلم
من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء
رواه الترمذي والنسائي عن أسامة بن زيد وصححه الألباني
http://heznah.net/vb/uploaded/185_1218811152.gif