المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقارنة بين الجيل القديم والجيل الحاضر!!



أم خيرية
09-25-2008, 02:36 AM
http://www.pc4up.com/im2gif/q2i99180.gif (http://www.pc4up.com/)



نحن اليوم أمام مفارقة هامة فما معنى هذان الجيلان؟

جيل اليوم يتميز بميزات هامة

أهمها الثقافة والفكر والقدرة الجادة على المحاورة .......

والمناقشة من دون قيد أو شرط لاسيما

في زمن الانفتاح والحرية الشخصية المطلقة

ولكن يبقى السؤال موجوداً

ماذا فعل جيل اليوم بتلك الحريه؟

القليل منهم وجهها الوجهة الصحيحة بمعنى آخر جعل في نفسه

وازع ذاتي ديني يمنعه من الوقوع في الخطأ،

فاستطاع أن يكسب بذلك رضى المولى عزوجل

ورضى نفسه ورضى الآخرون عنه.

ولكن لكل قاعدة شواذها

فما نراه من جيل اليوم يغلب عليه التسكع والانحلال الأخلاقي

والتمسك بقيم غربية دخيلة بأسم التطور

ومماشاة الواقع الجديد لذلك نرى في عصرنا تفشي

الجريمة وانتشار الأوبئة الاجتماعية .

أما جيل الأمس فعلى الرغم من تواضع امكانياته المادية والاجتماعية

وعلى الرغم من تلك القيود الصارمة التي تفرض على الأبناء

إلا أننا نجد ان هذه القيود على الرغم من ظلمها

إلا انها قد أثمرت بالعلماء والمبتكرين وأصحاب العقول النيرة،

ولا يستطيع أحد أن ينكر ان الالتزام بالدين والعرض والشرف

كان لديهم من المسلمات التي لا تقبل المساومة

ماذا تعرف عن الجيلان ومن منهم احسن ارجو من الجميع المشاركه ؟

منقول للعلم

قمر بني غامد
09-25-2008, 04:21 AM
قمررررررررررررررر يشاطرك الرأي لكن أعتقد بان التعميم في مثل هذا الموضع ربما يجانبه الصواب
فالرعيل الأول له إشراقة والحاضر له إشراقات لا تقل عن الأولى
فلأصالة والثبات على المبادئ والسير بخطا ثابته وجنان راسخ
يساوي التنوير والبحث عن الأفضل ومقارعة الخصوم
فكل زمن له رجالة تبرز في أحلك المواقف

تقبلي تحياتي

قمررررررررررررررررررررررر ..

أم خيرية
09-25-2008, 05:23 AM
http://www.pc4up.com/im2gif/ewh05380.gif (http://www.pc4up.com/)

تابعوا معنا الموضوع!!شاركونا الردود والتعليق لاااااااااااااااااا تترددو

عندما أسمع لقصص جدتي عن زمانهم , الذي عاشوه في صغرهم أو عن لعبهم التي يلعبونها , وعن أوقات فراغهم فيما كانوا يقضونها .

أسعد كثيرا ولكن صدمتي تكون أكبر!! حيث إن ماتقول عن زمانهم يبدو على نقيض من زماننا , بل بالنسبة لزماننا لايمكن أن يصدق حيث يبدو كالقصص الخيالة نسمعها دون تصديق , فتجدوني أستوقف جدتي في كل كلمة تقولها

أفعلا كان زمانكم هكذا ؟

أفعلا الناس كانت مترابطة لهذة الدرجة ؟
أفعلا كان الأمان يسود الأجواء ؟
أفعلا لم يكن هناك كراهية وحقد ولا غيرة ولا ظلم تعكر الأركان ؟



إلى هذة الدرجة كنتم تحبون بعضكم , أإلى هذة الدرجة كنتم طيبين متسامحين .. أفعلا الجار كان على جاره كأخية..
أتتكلمين بصدق ياجدتي !!

أفعلا كانت البرأة والعفوية كانت عنوان الطفولة .. والطيبة والإبتسامة والمساعدة سماتكم ..
أي زمان هذا .. لماذا تغير الناس .. ماالذي قلب حالهم في أعوام .. ربما تكون طويلة ولكن ليس بعذر يعتبر.
حيث زمانهم نقيض زماننا ..


في زماننا فقدنا أسمى علاقة على وجه الأرض وهي الأخوه ..
في زماننا الأخ يبيع أخيه , في زماننا الأخ لا يحن على أخية , الأخ يصل لدرجة قتل أخية ... لماذا ؟



أمن أجل مال زائل .. أو لحظة غضب ..

لماذا أصبح قلوب الناس كلها كراهية .. لماذا أصبح الحقد يتوسط صدور الناس بدل الطيبة .. لماذا لم نعد قادرين على مسامحة الغير مع إن الله سبحانة وتعالى يسامح عباده .. لماذا ترك الإنسان الطيبة والمحبة والود والمشاركة بالشر والكراهية والحقد والأنانية ..


أإلى أي شيء وصلنا ؟


وهل فعلا صدق الشاعر عندما قال كلماتة الجميلة و المعبرة :

ألا ياليت الزمن يرجع ورى والآالليالي تدور

ويرجع وقتنا الأول وننعم في بساطتنا

زمان أول أحس إنه زمان فيه صدق وشعور

نحب ونخلص النية وتجمعنا محبتنا

زمن مافيه لاغيبة ولا حتى نفاق وزور

ياليته بس لو يرجع ونسترجع طفولتنا

صغار قلوبنا بيضة نعيش بعالما محصور

ولا نعرف أبد أغراب ماغير عيال حارتنا

صحيح صغار في التفكير لكن ماعلينا قصور

نخطط نكسر اللعبة وتسعدنا شقاوتنا

نروح المدرسة بدري ونضحك داخل الطابور

نحاول نزعج العالم بروحتنا وجيتنا

وعشان نأخر الحصة نخبي علبة الطبشور

نشاغب بس في الآخر تميزنا برأتنا

نحب الضحك والهيصة نحب النط فوق السور

نفرفش وليه مانفرفش مادام الضحك عادتنا

ولكن دارت الأيام وبان الخافي المستور

وصار الهم متعلي على قمة سعادتنا

كبرنا وصارت الدنيا تصف أحزاننا بالدور

وتهدينا الألم والهم غصب عن عين رغبتنا

تعبنا من بلاوينا أحد ضيق و أحد مقهور

وكلا غارق بهمة وفي الآخر تشتتنا

وأنا ما أقول غير ألا ياليت أن الزمن يدور

ويرجع للورى فترة نعدل وضع عيشتنا

ألا ياليت الزمن يرجع ورى والآلليالي تدور

ويرجع وقتنا الأول وننعم في بساطتنا



ملاحظة وتنبية الكلمات :للشاعر فيصل اليامي



فبرأيكم من الذي تغير:


أهو الزمن نفسة ؟
أما الإنسان الذي تغير ومات ضميره ؟
أو الدنيا والعولمة التي طرأت على عالمناا وعيشتنا والتطورالذي حل بالدنيا وبالتالي أثر على الأنسان ؟

ام برايكم شي آخر؟



فكثير من التساؤلات أسألها نفسي عن هذا الأمر .. ولكن محتار في الجواب فتارة أقول الدنيا.. وتارة أقول الناس ..وتارة أقول الدنيا مع الناس في وقت واحد..

الصقر الجارح
09-25-2008, 11:07 PM
شكرا أم خيريه على طرحك مثل هذا الموضوع المهم والمميز

من وجهة نظري أن الدينا لم تتغير و لكن الانسان تغير 180 درجه فى كل شيء حتى فى الثقافة اصبحت ثقافة غربية

وأصبحت القلوب متبلدة الاحساس واختفت الصداقة واختفت كل المعانى الجميلة

القلب الطاهر هو الذى يعطي من دون أي ينتظر مقابل ويكفيه انه ادخل السرور على من حوله

أختفى القلب الطاهر والحب والعطف والرحمة ودفء الصداقة

سبحان الله الذي يغير ولا تيغير

العاقل
09-26-2008, 01:41 PM
بارك الله فيك على هذه الطرح الجميل


نعم اوافقك الراي رغم وجود المثقفين في كلتا الحالتين ولكن الحالة الاولى كانت تنعم بروح طيبة لا كما يحصل في هذا الزمن رغم التطور في العلم وتوفر الكماليات ولكن لازلنا نعيش في حالة من الفوضى في حياتنا0

دمتي في رعاية الله وحفظه

نسيم الفجر
09-26-2008, 11:29 PM
السلام عليكم

الناس لم يتغيروا والأرض مازالت بخير والدليل أن الأرض مازالت تعطي من يهتم بها.

أما الماضي فهو دائما الأفضل لكل الأجيال عندما نتحدث عن الترابط والمحبة والتواصل.

هلا أختي أم خيرية بصراااااااحه مشاااااااااركة رااااااائعه
والله المعلومااات رااااح تفيدنا
جزاااااااااااااااااك الله كل خير
تقبلي مروري وبنتظاااااااار جديدك

دمتي في امااااااااان الله