السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كل عام وانتم بخير مبارك عليكم العيد عساكم من عواده وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والاقوال

عيد ينتظر من يفرح به .. يرى الابتسامة تتنقل بين أفواه الصغار وهم يركضون ويلعبون..
يراهم يترقبون قدومه فتغفو أعينهم على أمل اللقاء به مع حلول الساعات الأولى من الصباح؛ لتزين أجسامهم ملابس العيد وتحار أيديهم الصغيرة بحمل
الألعاب والحلويات الملونة بطيف العيد، ينطلقون بعفوية الطفولة واندفاعها للحياة، يترقبون كل المفاجآت الجميلة التي تنتظرهم في هذا اليوم..
بينما يبقى الحنين إلى ذكريات العيد في زمن الطفولة يداعب مخيلة من مضت به السنون وتجاوز بعمره تلك المرحلة.. يتذكر تلك الأيام بحسرة ولسان حاله يقول ليت الأيام تعود .. أيام الطفولة لنفرح بالعيد..
فهل غدا العيد للصغار فقط ؟ شاركونا الرأي..

بارك الله فيك أختي الفاضلة فعلا لم نحس بالعيد كما مضى من أزمنة ونحن اطفال وخاصة في المدن0

فالعيد أصبح للصغار فهم الذين يحسون به وذلك لوجود الجديد من الملابس والالعاب وغيرها كثير.

تقبلي مروري

العيد ليس فقط للصغار بل للكل

ولكن تظهر فرحة العيد دائما على الاطفال اكثر لبراءتهم ولانهم اقوى منا في التعبير عن مكنوناتهم

اما نحن الكبار فنتناسى فرحة العيد بسبب المسؤليات الملقاه على عواتقنا

ولكن لابد ان يكون في قلوبنا شيئا من الفرح الذي نراه على الاطفال

ولعل فرحتنا مصدرها الاساسي رؤية هؤلاء الاطفال سعداء بالعيد