السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

توفي الطفل أنس عامان ونصف والطفلة تسنيم اربعة اعوام ابنا الشيخ أحمد الحواش إمام الجامع الكبير في خميس مشيط صباح يوم العيد في حريق هائل اشتعل بمنزل الشيخ الذي يعلو سطح الجامع.

الشيخ كان متواجد عند زوجته الثانيه بعد ان صلى بهم صلاه العيد وخطب بهم خطبه العيد واتاه الخبر وهو متواجد هناك عند زوجته الثانيه
.
الشيخ ختم القرآن في هذا الشهر عشر مرات وكان يختم كل ثلاث ليالي وهو ذو صوت شجي

والشيخ له مواقف قوية وصادقه ضد السحرة والمشعوذين والعرافين وعلى مروجي المخدرات واهل بيوت الدعارة وكان يدعو في اكثر ليالي رمضان عليهم الشيخ يسكن في اعلى المسجد في ملحق مبني من الهنقر وقد رفض الانتقال الى غيره مع انه مستطيع تعلقا بالمسجد

هناك انباء وشكوك ان يكون هذا الحريق من فعل فاعل والتحقيقات مازالت قائمة

المسجد الآن يحتاج الى اعادة بناء كاملا خاصة انه الجامع الكبير في الخميس وعمره الآن اكثر من خمسين سنة

أنا لله وان له راجعون
دعواتكم الصادقه لشيخ بإن يرزقه الله الصبر والسلوان وان يخلف الله عليه بخير
اللهم انزل على قلبه برد الرضى اللهم ارزقه لذه الصبر ولذة البتلاء واجبره في مصيبته وأخلف له خيرا منها
أحسن الله عزاء الشيخ وصبره وثبته وجبر مصابه وعوضه خيرا...وشفاء زوجته...وجعل ابناءه شفعاء لهم...أنماهي اختبار وتمحيص...


قال في حقه الشيخ العلامة بن عثيمين رحمه الله بعدما صلى خلفه ان صلاته اقرب ما تكون من صلاه السلف الصالح

لا حول ولا قوة الا بالله

احزنني الخبر عند مطالعتي له من الجريدة وعسى الله ان يكشف سر هالحادث ان كان هناك سر



اشكرك اخوي على تفاصيل الخبر

وليتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم (2999) .



وعلى المسلم إذا أصابته مصيبة أن يسترجع ويدعو بما ورد .

فما أجمل تلك اللحظات التي يفر فيها العبد إلى ربه ويعلم أنه وحده هو مفرج الكرب ، وما أعظم الفرحة إذا نزل الفرج بعد الشدة ، قال الله تعالى : ( وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ) .



وروى مسلم (918) عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها " إلا أخلف الله له خيراً منها ) . قالت : فلما مات أبو سلمة قلت : أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟! أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم إني قلتها فأخلف اللهُ لي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم .

كتب الله اجر الشيخ على صبره وجعلهم من الشفعاء له يوم القيامه