المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لنبدأ السنة بصفحة جديدة



Faster
01-01-2009, 06:42 PM
لنبدأ السنة بصفحة جديدة.
لاتنظر خلفك فذالك ماضي يؤلمك ! .. ولا إلى اليوم فإنه حاضر يزعجك
ولا إلى الأمام فهو مستقبل قد يؤرقك.. لكن انظر إلى فوق فإن لك ربا يرحمك..
هذه أجمل كلمات نبدا بها عامنا الجديد
أعتذر..لكل من أخطأت في حقهم او تجاهلتهم من دون قصد أتمنى أن تسامحوني.
فلا أعلم هل لــعــمري بقية ؟ أم سأرحل أنا والعام سويه

أبو إياد الحزنوي
01-01-2009, 06:54 PM
بارك الله فيك أخي على المبادرة الطيبة .

نعم .........الأعمار بيد الله سبحانه
ولا يعلم مقاديرها إلا الله سبحانه
كم فارقنا من أناس كانوا من أعز أحبائنا وهم في ريعان الشباب ولم يكونوا يدركوا أن صفحات حياتهم باتت على نهايتها
دخول عامنا الهجري ليس كغيره من الأعوام
فهو انتهاء عقد من الزمن ودخول عقد آخر.
كم فارقنا خلال العقد المنصرم من أحبة وأخوان
لم يبق لهم منا إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة وأن يجمعنا بهم الله في مستقر رحمته.
وهذه أيضا دعوة لتصفية القلوب مما علق منها من الأدران وحب الدنيا التي فرقت بين الأخوة والخلان
آن الأوان للرجوع إلى الرحمن والعفو ومالتسامح من الأهل والأحباب و الخلان.

أشكرك أخي الكريم....

الصقر الجارح
01-02-2009, 08:22 AM
جزاك الله كل خير

الفقير الى ربه
01-02-2009, 01:51 PM
جزاك الله عنا كل خير واطال بقائك وكل عام ونحن إن شاااءالله إليه أقرب دمت بووووود

@ الصياد @
01-02-2009, 02:18 PM
بارك الله فيك

أم خيرية
01-02-2009, 05:22 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

قال تعالى ..( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) : أي أخلص عمل وأصوبه ؛ فإن العمل إذا كان خالصاً ، ولم يكن صواباً لم يقبل وإذا كان صـواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل ، فلا يقبل حتى يكون خالصاً صواباً .
عجبا لمن يعمل ما بدا له ، ويقول بأنني مسلم ، فإن كان هذا العمـل الذي يعمله دينياً لم يقبـل منه وإن كان دنيوياً لم يؤت ثمرته المطلوبة ، ولم يحقق نتيجته المرقوبة، لأنه مبني على نظر غير صحيح ، ولهذا قال تعالى :" وجوه يومئذٍ خاشعة ، عاملة ناصبة ، تصلى ناراً حامية ، تسقى من عين آنية "
على كل مسلم أن يقرن العمل بالرضا ؛ ليتحقق له الحسنيين ، وعليه ألا يركن إلى الانتحال لدين الإسلام فقط ، فليس كل من ادعى السعادة سعيد ، ولا كل من سمي صالح بصالح ، فلا بد من العمل والرضا وهو الأهم .
( ليس بأمانيكم ، ولا أماني أهل الكتاب ، من يعمل سوءاً يجز به ،ولا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً ، ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ) النص واضح وصريح ، الانتماءات والأسماء وحدها لا تكفي ، ولو كانت شريفة وصحيحة في ذاتها ، حتى يقترن بها العمل ، الميزان مرتبط بــ " من يعمل ... "، أو " من يعمل ... " ولهذا كان بعض السلف يقولون : إن هذه أخوف آية في كتاب الله تعالى . يقول الحافظ ابن كثير : " والمعنى في هذه الآية أن الدين ليس بالتحلي ، ولا بالتمني ، ولكن ما وقر في القلب ، وصدقته الأعمال , وليس كلُّ من ادعى شيئاً ، حصل له بمجرد دعواه، ولا كل من قال: إنه على الحـق سمـع قـوله بمجرد ذلك ، حتى يكون له من الله برهان..



اللهم ‏ومن ‏أرادنا ‏والإسلام ‏بخير ‏فوفقه ‏لكل ‏خير ‏ومن ‏أرادنا ‏والإسلام ‏بسوء ‏فاقسم ظهره ‏واجعل ‏كيده ‏في ‏نحره ‏ولا ‏تمهله ‏بين ‏يومه ‏وأمسه
اللهم ‏حرر ‏المسجد ‏الأقصى ‏من ‏دنس ‏اليهود

جزاك الله كل خير ..وكل عام وانتم الى الله أقرب..