نقدم لكم مباراة كرة قدم بين الشباب vs النصر في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد
الذي انتهت النتجه بالفوز الشباب بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهي الوقت الاصلي والاضافي 0 - 0







الشباب بطلاً لكأس الأمير فيصل بن فهد على حساب النصر

حقق فريق الشباب بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بفوز على النصر بضربات الترجيح 4-3 بعد مباراة ماراثونية شهدت وقتين إضافيين لانتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف.

وحقق الشباب هذه البطولة للمرة الثالثة في تاريخه بعد 21 عاماً من الغياب على حمل هذه الكأس الغالية منذ اخر بطولة حصل عليها الفريق عام 1988.

وأضاع الفريقين فرص عديدة خلال الوقت الأصلي من اللقاء وفي الشوطين الإضافيين، وتألق بشكل لافت حارس الشباب وليد عبد الله وتمكن من الذود عن مرماه ببسالة في أكثر من مناسبة.

ولعب كل فريق ست ضربات ترجيح سجل الشباب أربعة منهم وسجل النصر ثلاثة فقط .

وبالرغم من أن الدخول في المباراة كان مجاني بالنسبة للجماهير، إلا أن هذه المباراة شهدت أقل النهائيات في الحضور الجماهيري.

ولعب النصر بطريقة دفاعية إلى حد كبيرة منذ بداية المباراة وظهرت بشكل واضح في تكثيف منطقة خط الوسط بحسام غالي وإيدير وحسن ربيع.

وكاد عبده عطيف أن يتقدم للشباب في الدقيقة 32 لكن تصدى لتصويبته حارس النصر واخرج الكرة ركنية.

وحاول طلال البلوشي أن يتقدم وبالفعل أطلق قذيفة مرت بقليل من فوق عارضة الحارس النصراوية خالد راضي مع الدقيقة 39.

وقبل نهاية الشوط الأول كاد البرازيلي ايلتون بكرة ثنائية مع حسن ربيع أن ينفرد بالحارس وليد عبد الله لكن دفاع الشباب كان يقظاً وأنقذ الكرة مع نهاية الشوط الأول.

وعلى النقيض شهد الشوط الثاني هدوءاً نسبياً من الفريقين ولكن ظلت السيطرة ميدنية لصالح فريق الشباب وسط تراجع دفاعي ملحوظ من النصر.

وفي الشوطين الإضافيين، كاد حسن ربيع أن يسجل للنصر بتصويبة قوية تصدى لها وليد عبد الله وأخرجها ركنية.

وكاد ناصر الشمراني أن يسجل للشباب بتصويبة قوية تصدى لها ببراعة حارس النصر خالد راضي وحولها ركنية.

وشهدت ضربات الترجيح إثارة كبيرة بعد أن أبتسم الحظ في البداية للشباب بعد ان أضاع النصر الضربتين الثانية والثالثة قبل أن يضيع أحمد عطيف وصالح صديق الضربتين الثالثة والرابعة للشباب.

وفي الضربة السادسة أضاع حمد الصقور لاعب النصر بعد ان اصطدمت كرته بالعارضة، ليمنح عبده عطيف لاعب الشباب الكأس لفريقه بعد ان نجح في تسجيل الضربة الحاسمة والأخيرة.