يقول ابن المعتزّ :"
القلم مجهزٌّ لجيُوشِ الكَلام ،
يخدِمُ الإِرَادةَ ، و لا يملّ الاستِزَادة ،
يسكُتُ واقفاً ، و ينطِقُ سائِراً ،
على أرضٍ بياضُها مظلمٌ ،
و سوادُها مضيءٌ ... !! "

~*¤ô¤*~القلم ،،~*¤ô¤*~
ذلك الواعظ الصّامتُ ، و البلِيغُ السّاكتُ ،
هو التُرجُمانُ عن المشَاعِرِ ،
و المُتحدّثُ بلسانِ الأَفكارِ و الخواطرِ ،
إذا امتطَى صَهوَة البنَانِ ،
عبّر عن السّرّ ، وخَوَافي الجنان ،
و إذا جَرَى مِدَادهُ على الأورَاقِ ،
أصبَحت أسيرةً لهُ الأعناقُ ،
وطارَ خبرهُ في الآفاقِ ،،
هو ×?°سلاحُ الكاتِبِ×?°،
يُرشَقُ به مشاعرُ ، وشعائرُ ، وشرائعُ .. !!
كم فرّق من جماعاتٍ ، وكم أُنزلَ من هاماتٍ ..!!
وكم فَضح من نفوسٍ ، وكم أزاحَ القناعَ عن وجوهٍ !!..
هو الأمانة التي تحمّلها صاحبُه ،
فكَان بحملها للخَيرِ رَسُولاً ،،
أو كانَ بحملِها ظلوماً جهولاً ..!!
وربّ قلمٍ استصرَخَ بين يَدي صاحِبه ، قائلاً : دعني ..!!!
!!!!
×?°بطاقة×?° :
ومَا مِن كَاتبٍ إلاّ سَيَـــفنَى ،،، و يُبقِي الدّهرُ ما كتَبت يداهُ
فلاَ تكتُب بِكفّكَ غيرَ شيئٍ ،،، يسرّكَ في القِيامَةِ أَن تـراهُ
وفي سورة القلم : قا لله تعالى :
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ }القلم1
ô¤*~ همسه ،،~*¤ô
جسم صغير بخسناه حقه
يكفي لمعرفة قيمته
أن نعلم أنه أول ماخلق الله للدنيا
قبل سمائنا الزرقاء!!
وأرضنا الخضراء...