أن تحظى مناسبات الافتتاح أو التكريم بحضور إحدى الشخصيات البارزة ، ويرافق ذلك الإعلان والتنويه لهذه الرعاية فإنه أمر مقبول ومستساغ ، لكن أن تقام الصلاة في المسجد على شرف مسئول ما ، فهنا نقطة التوقف والاستغراب .

هذا ماحدث بالفعل في أحد مساجد محافظة الخرج ، عندما علقت لافتة على حائط المسجد توضح بأن صلاة المغرب ستقام على شرف مدير الأوقاف !!, وكتب عليها " ستكون الصلاة في المسجد مغرب يوم غد الثلاثاء على شرف مدير إدارة الأوقاف "!.

هذا العمل أثار الجدل بين المصلين وخاصة جماعة المسجد الذين طالبوا بإزالة اللافتة ، لكون الصلاة شعيرة دينية تقام سواء حضر مدير الأوقاف أم لم يحضر ، وفيها يبرز جانب المساواة وتزول الفروقات فجميع المصلين يقفون بين يدي خالقهم ، ولافرق بين كبير أو صغير ، رئيس أو مرؤوس .

حادثة الخرج الأولى من نوعها يتوقع ألا تمر مرور الكرام ، خاصة وأنها جاءت كتصرف فردي غريب ، وبعيد كل البعد عن منهج البلاد .






الإعلان عن حضور المدير للصلاة اثار جدلاً بين المصلين



منقول


س/ ماهي وجهة نظرك في هذا التصرف

ارجو ممن يقرأ الموضوع يجيب