إذا كان بعض الباحثين من مستشرقين وغيرهم قد وجهوا نقدهم الى القيم السائدة في المجتمعات الإسلامية في الوقت الحاضر فإن هذا النقد كلن يجب توجيهه إلى ممارسات الناس وليس إلى القيم الإسلامية التي لايعيبها إبتعاد بعض الناس عنها وإساءة تطبيقها ثم إلقاء تبعية الخطأ على العقيدة وللإنصاف هناك بعض الكتاب الأجانب أكتشفوا أن المجتمعات الأوروبية في حاجة إلى نظام للقيم كنظام القيم الإسلامي يحفظ التوازن بين التقدم المادي وغير المادي للإبقاء على النظام الإجتماعي المتماسك وخاصة في هذا العصر الذي يشهد تقدماً تكنولوجياً هائلاً دون أن يصاحبه تقدماً في مضمار القيم مما يؤدي ضياع الأفراد وعجزهم عن تحقيق أهدافهم أو حتي تحديدها