)
..، وقام معالي الوزير بجولة مفاجئة، اطلع خلالها على مجريات العمل في الإدارات التابعة لوزارته. (وينتهي الخبر).. ويبدأ التساؤل الشعبي: طيّب.. وبعدين؟!!
(2)
ليست هي المرة الوحيدة التي يقوم فيها معاليه بجولته 'المفاجئة'..
ولا أظنها ستكون الأخيرة!
ولكن.. ما هي النتائج؟..
هل تغيّر شيء؟..
هل اكتشف معاليه بعض الخلل عندما أتاهم 'فجأة'؟
هل تغيّرت الخدمة المقدمة إلى المواطن إلى الأفضل؟
(3)
طالما أن الأوضاع (قبل زيارة معاليه المفاجئة)
هي نفس الأوضاع (بعد زيارة معاليه المفاجئة)
وطالما أن (جولته المفاجئة) السابقة لم تثمر عن شيء..
هل نأمل أن (جولته المفاجئة) اللاحقة ستثمر عن شيء؟!
(4)
هل اشتاق معاليه إلى الإعلام وأضوائه الباهرة، والذي سيقوم مشكورا بتغطية جولته الكريمة؟!
(5)
كل 'جولة' ومعاليكم بخير..
كل 'جولة' والأوضاع كما هي!


للكاتب/ محمد الرطيان