,

,

,

بعد قليل يحين موعد قرع الجرس داخل مدينة عقلي الصغيرة
لتطرأ فكرة داخل عقلي ,لتذهب دون اشاراة توقفها , وتسلك مجرى الملوك
دون وقوف تلك الفكرة او محاولة التعرض لها ,لتذهب ويترجمها عقلي رغم عن الانوف
لتصرخ الفكرة في عقلي , صرخة سمعة صداها في روحي !
وتطلب المستحيل الذي لم افكر فيه , ليتزاوج المستحيل مع المستحيل !
وحتي يحين موعد خروجهما , أتت اشلاء جسدي تريد العودة الى ماكنت عليه في السابق
لم يمر وقت طويل حتى اتى موعد خروجه من الرحم الذي كان يحتويه ,ليستقبل اول حياته بين يداي , ومع اول نظرة اليه
سمعت صراخة الذي اخترق القفص الصدري لديه ,وكأنما تلك الصرخة تريد قطع الحبل الذي يوصلني باالحياة
لنذهب انا وتلك الفكرة , في سراديب الظلام الذي يحتويه جزء من عقلي وهو الجزء المهجور فيه
لنرى اشياء غريبه , اتعجب من وجودها في عقلي , كأني ادخل في غابة تحيط بها الوحوش
ليأتي الشيئ الذي لم اكن ارقي له بالا , ليأتي التسؤال من ذاتي انا ويصرخ في الجزء المهجور من عقلي , ومن قوة الصرخة تحرك الغبار من ذلك الجزء
بعدما تحرك الغبار من ذلك الجزء , استطعت التفكير قليلا , وطرأ في بالي سؤال
لماذا هذا الجزء في عقلي مهجورا !
تعجبت من سؤال ذاتي , وتعجبت اكثر عندما لم اجد له اجابه تقتعني !
ايقنت بعدها
ان دخولي في رحلة مع افكاري , كانت خطوة جميله لشل الغبار الذي كان يعشعش في ذهني
ادركة تماما ان تعبي وذهابي , لم يذهب سدا او من غير معنى
ليأتي السؤال هنا
لماذا لانحاول مجرد المحاول , نفض الغبار الذي في اجزاء عقولنا ؟
لكي يكون للحوار فائدة كبيرة , وعدم جهل , لماذا لانفعل لنزيل الغبار لكي لانظلم من نحب !
لماذا يكون الجهل عند الاغلب , اذا عُكس في الرأي يعتبر جهل لديه وعدم فهم القارئ !
لماذا لاندع القارئ يأخذ الكم الهائل من الراحة في التعبير بما يدور داخل عقله !
لماذا نهاجمة دون رحمة !




عفو احبتي

مجرد تسائل اخذ مجراه في عقلي