يوفنتوس يوجه ضربة لآمال ميلان في التأهل لدوري ابطال اوروبا:

وجه يوفنتوس ضربة الى امال غريمه التقليدي ميلان في حجز مقعد مؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بالفوز عليه 3-2 اليوم السبت على الملعب الاولمبي في تورينو في افتتاح المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم.

ويدين يوفنتوس بالفوز الذي عزز من خلاله مركزه الثالث بعدما رفع رصيده الى 61 نقطة وهو يملك مباراة مؤجلة ايضا، الى البوسني حسن صالح حميدزيتش الذي سجل هدفين، وماورو كامورانيزي الذي مرر كرات الاهداف الثلاثة التي عقدت من مهمة ميلان في المنافسة على المركز الرابع الاخير المؤهل الى دوري الابطال بعدما تجمد رصيده عند 52 نقطة في المركز الخامس بفارق 4 نقاط عن فيورنتينا الرابع الذي يلعب غدا مع مضيفه انتر ميلان المتصدر وحامل اللقب.

واصبح ميلان مهددا حتى بالتنازل عن مركزه الخامس في حال فوز سمبدوريا الذي يملك حاليا نفس عدد النقاط، على ريجينا متذيل الترتيب غدا الاحد، فيما اصبح من شبه المؤكد عودة يوفنتوس الى المسابقة الاوروبية الاعرق بعدما غاب عنها الموسم الماضي بسبب هبوطه الى الدرجة الثانية لتورطه بفضيحة التلاعب بالنتائج.

ويأمل يوفنتوس ان يتعثر روما الذي يلتقي اودينيزي غدا، في مبارياته المقبلة من اجل ان يخطف منه المركز الثاني المؤهل مباشرة الى هذه المسابقة ويفصله عن روما حاليا 7 نقاط.

وافتقد يوفنتوس جهود لاعب وسطه المميز التشيكي بافل ندفيد بسبب الاصابة، فيما غاب عن ميلان ثنائي الدفاع اليساندرو نستا والجورجي كاخا كالادزه، فاوكل المدرب كارلو انشيلوتي الذي اشرف على يوفنتوس سابقا، مهمة شغل مركزيهما الى جوزيبي فافالي والكرواتي داريو سيميتش الذي خاض مباراته الثالثة فقط كأساسي هذا الموسم ولعب الثنائي الى جانب القائد باولو مالديني ودانييلي بونيرا في خط الدفاع.

ولعب انشيلوتي بمهاجم وحيد في ظل اصابة البرازيليين الكسندر باتو ورونالدو وهو فيليبو اينزاغي الذي عرف النجومية مع يوفنتوس.

واستهل يوفنتوس اللقاء بطريقة جيدة اذ افتتح التسجيل في الدقيقة 12 عبر قائده اليساندرو دل بييرو بعدما توغل كامورانيزي في الجهة اليمنى وتلاعب بفافالي قبل ان يمرر الى دل بييرو الذي سدد بيمناه في الزاوية الارضية البعيدة للحارس الاسترالي زيليكو كالاتش، رافعا رصيده الى 12 هدفا.

ولم تدم فرحة جماهير فريق "السيدة العجوز" كثيرا اذ تمكن "ثعلب" منطقة الجزاء اينزاغي من ادراك التعادل بعد دقيقتين فقط مستفيدا من مجهود البرازيلي كاكا الذي توغل في الجهة اليسرى قبل ان يلعب كرة عرضية على طبق من فضة لاينزاغي الذي لم يجد صعوبة في ايداعها الشباك.

ثم ضرب ميلان مجددا مستغلا اندفاع مضيفه نحو الهجوم فانطلق بهجمة منسقة تمكن على اثرها من تسجيل هدف التقدم عبر اينزاغي ايضا وذلك بعد تمريرة متقنة من ماسيمو امبروزيني الى بونيرا الذي كسر مصيدة التسلل وعندما خرج الحارس جانلويجي بوفون ليقطع الطريق عليه عكس الكرة الى اينزاغي الذي وضعها بسهولة داخل الشباك الخالية (31).

وكاد كاكا ان يعقد مهمة يوفنتوس عندما اطلق كرة قوية "طائرة" من حدود المنطقة تدخل عليها بوفون ببراعة وعلى مرحلتين ليتجنب ان يقتنص اينزاغي هدفه الشخصي الثالث (38).

وعندما كان الشوط الاول يلفظ انفاسه الاخيرة تمكن كامورانيزي من خطف الكرة من مالديني ثم لعبها الى داخل المنطقة فارتقى لها الهداف الفرنسي دافيد تريزيغيه ولعبها بقوة الا ان كالاتش ابعدها لتعود وتصطدم بحميدزيتش الذي وضعها داخل الشباك مانحا فريقه التعادل قبل استراحة الشوطين.

وانتظر يوفنتوس حتى الدقائق العشر الاخيرة ليخطف هدف الفوز الاول له على ميلان منذ 8 ايار/مايو 2005 بفضل حميدزيتش مجددا الذي ارتقى لكرة عرضية اخرى من كامورانيزي ووضعها برأسه داخل الشباك (80).

وعلى ملعب "رنزو باربيرا"، عقد فابريتسيو ميكولي مهمة كاتانيا الذي يصارع للحفاظ على مكانه في دوري الاضواء، عندما سجل هدف فوز فريقه باليرمو 1-صفر في دربي جزيرة صقلية.

وكان الفريقان متوجهين للتعادل وبالتالي حصول كاتانيا على نقطة ثمينة من غريمه وجاره قد تكون ثمينة قبل 5 مراحل على ختام الموسم، الا ان لاعب يوفنتوس وبنفيكا البرتغالي سابقا حرمه من ذلك بخطف هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 84 من ركلة حرة مميزة.

وتجمد رصيد كاتانيا عند 30 نقطة في المركز الخامس عشر، الا انه قد يتراجع الى مركز سيجعله مهددا بشكل فعلي بالهبوط الى الدرجة الثانية بعد مباريات غد الاحد، خصوصا انه لا يفصله الا نقطة واحدة عن صاحب المركز التاسع عشر قبل الاخير كالياري و3 نقاط عن ريجينا متذيل الترتيب.

يذكر ان دربي صقلية يحمل معه ذكريات ما حصل الموسم الماضي من اعمال شغب كبيرة تسببت بمقتل احد رجال الشرطة وتأجيل المباريات اضافة الى فرض معايير سلامة جديدة طبقت في جميع الملاعب.



:):cool: