صنعة مني حياة الماضي أن يكون لي موقع في هذا العالم وأن أكون رقما له قيمة لا صفراً على شمال العدد ،ومعنى ذلك أن أساهم في البناء والعطاء بما أستطيع لا أن أكون حملاً وثقلاً على الأمة ،مثل النحلة الميتة ترمى خارج الخلية لأنه لا قيمة لها وإن الشجرة اليابسة تزال من الحديقة لأن لا نفع ورائها.
فما هو جزاء إنسان سميع بصير لا يعطي ولا ينتج ولا يعمل كالطالب الذي ترك الدراسة بلا عذر وجلس مع أمه في البيت ماجزاؤه إلا سوط لاذع حتى يهب مذعوراً إلى مدرسته.....
فيامن أراد الخير بنفسه ولأمته لا يكن نسياً منسياً ومتاعاً ساقطاً:
وما للمرء خير في حياة ...... إذا ماعد من سقط المتاع
إن قافلة الحياة لا تنتظر الخاملين فهي معدة لركوب صناع ا لحياة والمقاعد محجوزة والوقت لا ينتظر أحداً وليس حافلة النجاح مقعد واحد للتافهين .
طبت وطاب طرحك المميز
![]()
مواقع النشر (المفضلة)