عندما تشارك جارك في مصابه , فاءنك تعطيه جزءآ من قلبك فاءن كان كبير النفس شكرك , وإن كان صغير النفس احتقرك.

:أتدرى ماحق الجار؟إذا استعانك أعنته , وإذا استقرضك أقرضته وإذا افتقر عدت إليه وإذا مرض عدته , وإذا أصابه

خير هنأته , وإذا أصابته مصيبة عزيته , وإذا مات اتبعت جنازته ,ولا تستطل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا

باءذنه " أين نحن من هذه التعاليم؟

شكا رجل إلى حكيم أذية جاره فقال له إصبر عليه , فقال له الرجل : ينسبني إلى الذل , فأجاب الحكيم :

إنما الذليل من ظلم.

إن مجاور جار السؤ كراكب البحر , إن هو سلم من الغرق , لم يسلم من المخاوف .

ليس حسن الجوار كف الأذى ,بل الصبر على الأذى .

الرفيق قبل الطريق , والزاد قبل المعاد , والجار قبل الدار .

من حق الجار أن تبسط له معروفك وتكف عنه أذاك..

"اللهم إني أعوذ بك من جار سوء عينه ترعاني وقلبه لا ينساني "