[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"][align=center]مشكلة : سوء الظن .

وسوء الظن : هو الشك والتهمة ، وتخريص وتخمين ينتهي بوصف الآخرين بما يسوء ويغم من كل قبيح من غير دليل ولا برهان .
المظاهر .
1 - نشر الشائعات بدون تثبت .
2 - تفسير المواقف والنيات وإلزم ما لا يلزم .
3 - الفضول والتطفل .

أسباب المشكلة :
- سوء النية وخبث الطوية ، نتيجة لكثرة المعاصي .
- الحسد .
- كثرة ملاحظة الناس .
- عدم تربية النشء على المبدأ الصحيح في الحكم على الأشياء والأشخاص .
- المحيط والبيئة المعينة على تفشي هذه المشكلة .
- الوقوع في الشبهات سواء عن قصد أو عن غير قصد ، وعدم تبرير الوقوع في هذه الشبهة .
ولذلك ورد التحذير من الوقع في الشبهات ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ..)
- عدم مراعاة الأدب النبوي في التناجي :
· " لا يتناجى اثنان دون الثالث "
· أن تكون النجوى في الطاعة والمعروف " لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس .."

الآثار .
أثره على الفرد :
- الوقوع في الإثم والكذب " كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع "
- القعود عن أعمال البر والاضطراب النفسي .
- الحسرة والندامة والعقوبة . كما حصل لمن وقع في حادثة الإفك .
أثره على الجماعة :
- الفرقة وتمزيق الصف " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم "
- طول الطريق وكثرة التكاليف .
- عدم التمييز بين الحق والباطل ، وبين العدو والصديق .

الحلول .
- بناء العقيدة السليمة القائمة على حسن الظن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وبالمؤمنين .
- ترك المعاصي وفعل الطاعات .
- معاملة الناس بالظاهر وإيكال السرائر إلى الله .
- الالتزام بأدب التناجي في الإسلام .
- تجنب الوقوع في الشبهات ، والحرص على دفعها إن حصلت " على رسلكما إنها صفية .."
- الانشغال بعيوب النفس وإصلاحها وترك ملاحظة الناس " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " .
- التربية على المنهج القرآني في قبول الآخبار والتثبت منها : " لو لا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا .."
" لو لا جاءوا عليه بأربعة شهداء .."

مهذب
ناصح للسعادة الأسريـــة


منقووووووول من صيد الفوائد[/align][/grade]