الاخ جبل الجليد ،
شكرا على المشاركه القيمه ، كلامك صحيح ، وهذا زي مايقال انه عنق الزجاجه.
عندها يرى الطالب عالم آخر ، لا يحميه الا الله ، ثم مراعات نفسه.
ولكن الطالب لا يقدر على التحكم في تصرفاته مهما يكون قريب من ابويه او بعيد .
ولكن الذي يحكم هو نظره الاب الرشيده في ابنه ، او فراسته في ابنه.
فعندها يكون الاب متطمنا لـ ابنه كل الاطمئنان ، فبعض الاباء يكونون اصدقاء لبنائهم، ويعرفونهم معرفه
الصاحب لصاحبه ، وهنا يستطيع أن يحكم .
ولكن أخي الكريم لا تنسى أن التطور في تسارع عجيب ، فأبي وجدي كانو يركبون على الحمير ويرعون الغنم ،
وليس هذا ببعيد - والآن نحن ابنائه قد لا نذهب الى مشوار الا بسياره . بجانب ذلك التطور ، الانترنت ، الجوال ،
العمران ولا تنسى اخي الكريم التطور الثقافي ،و الاعلامي ، ففي كل حين يظهر لنا شكل غريب من الاعتقادات ، الله المستعان.
تليخص القول " مراعاه الاب ابنه ومحاوله معرفته معرفه الصاحب"
ثم الانتقال الى المرحله الثانيه وهي استوداعه الله سبحانه.
اريد فقط ان اضيف قول عمر بن الخطاب ( ان ابنائكم خلقوا لزمن غير زمنكم فلا تلزموهم بما ألزمتم به انفسكم)
والله اعلم
مواقع النشر (المفضلة)