السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي انها قصة لفتاة انقلها لكم
نسأل الله لها ولنا جميعا الثبات في الدنيا والاخرة
اترككم مع هذه القصة
لم أجد عنوان أبلغ من هذا (لسعة الفرن سبب في هدايتي)نعم ويالها من لسعة أيقضت ضميري الميت
بعد أن تكاسلت في أداء الصلوات
بعد أن صار رمضاني مجرد صوم عن الأكل في النهار ومتابعة التلفاز وما يبثه من تفاهات في هذا الشهر الكريم
بعد أن كنت مدمنة إنترنت (ماسنجر_بالتوك_شات_منتديات هابطة_أغاني_أفلام_بلوتوث ...الخ......
بعد أن تعلقت في الدنيا وتركت خالقها
بعد أن كنت أبحث عن الحب المحرم وتركت حب خالق هذا المحبوب
بعد أن إنطلقت في الأسواق باحثة عن كل جديد حتى أكون متميزة في يوم العيد بلباسي (الماركة) الباهظ الثمن
ونسيت أن العيد لا يفرح به إلا عباد الله المخلصين عباد الله الصائمين عن كل ما يغضب الله في الشهر الكريم
عباد الله الصائمين بالنهار القائمين الليل الذاكرين الله كثيرا القارئين لكتابة المتصدقين في شهرة الكريم
الحافظين لحرمة شهرة العظيم
عباد الله المخلصين فقط هم الذين يحق لهم الفرح في هذا العيد لأنه لهم ولأطفالهم فقط ليس لغيرهم من العاصين
الذين يصومون النهار وهم نائمون
ويفطرون على طاش ماطاش وغيرها
ويحيون ليلهم يناجون من؟؟؟
يناجون الله؟!! لا والله بل يناجون الذي خلقة الله...
ذلك المخلوق الضعيف الذي لا يملك نفعا ولا ضرا
الذي يسمى بـحبيب القلب..فارس المستقبل...الحنون...العطوف...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآه...... . آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
يا لها من لسعة جعلتني أعيد حساباتي من جديد
قبل المغرب بنصف ساعة تقريبا طلبت مني أمي أن أخرج البيتزامن الفرن
فتحت الفرن لكي اخرج الصينية ولكن حدث مالم أتوقعه لا أعلم كيف حدث هذا في جزء من الثانية
دخل إصبعي بين الفتحات الحديدية التي توضع فوقها الصينية
كانت فتحاتها صغيرة جدا وبسرعة البرق أخرجت إصبعي من بين الفتحة بعد أن التهمت الحرارة جزاء منه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا لها من لحظات صعبة جدا جدا
ووالله أنني في لحظتها لم أتذكر سوى نار جهنم حرها وسعيرها
وأنا في الحظات التي أخرج إصبعي لم أتذكر إلا وأنا ألقى في النار على وجهي
ليس إصبعي فقط إنما ألقى على وجهي وتلتهم النااااار بقيه أجزاء جسدي
جسدي الذي طالما إعتنيت به وأهتميت برائحته أشتري العطور والكريمات والمرطبات
لكي أقيه من حرارة الشمس وبرد الشتاء
ولكن نسيت أن أحميها من حرارة نار جهنم وبردها الزمهريررر في يوم يفر المراء من أبيه وصاحبته وبنيه
يوم لا ينفعني فيه لا حبيب أهاتفة ولا كلمة آآآآآه أطلقتها شوقآ للقيآه
والله الذي لا إله إلا هو لن ينجيني من العذاب ولا النار
إلا العمل الصالح الذي أنا مقصرة فيه كثيرآ لن ينجيني من النار
إلا كلمة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أطلقتها ندما وحسرة على الأيام التي ضيعتها
وأنا مقصرة في حق الله لن ينفعني إلا كم قلت من (استغفر الله)
كم ذكرت الله... كم حمدته و شكرته على نعمة.. ووالله لن ينفعني إلا هذا
تتضارب الأفكار وتختلط المشاعر في وصف مدى التأثر الكبير الذي تأثرت به
ولكن لأستطيع إلا أن أقول مرة أخرى لسعة النار هذه غيرت مجرى حياتها كلهااااااااااااا
ولكم أن تتخيلوا كيف لإنسان أن يغير مجرى حياته كلها من خلال موقف واااااحد فقط
بداية بإستشعار مدى عظمة الله سبحانه وتعالى وأنه حليم بعبادة
وإنتهائآ بالمحافظة على الصلوات وإستغلال الوقت في قرائه القران
وترك كل ما يغضب الله من محرمات وتوافه لن تنفعني لا في القبر ولا في الآخرة
نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة وحسن العمل
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
مواقع النشر (المفضلة)