أحيانا يكونوا مضطرين ...
و أحيانا يكون بإرادتهم ...

قد يخدعونا لمصلحتهم و قد يخدعونا لمصلحتنا ...
قد نكون السبب و قد يكونوا السبب ...
و لكن فى النهاية هم يخدعونا .

للحقيقة وجه واحد و للخداع وجوه كثيرة ...
أحيانا لا نشعر بالخداع إلا بعد فوات الأوان ...
و أحيانا لا نشعر بالخداع أبدا .

تؤنبهم ضمائرهم فى بعض الأوقات ...
و أوقات أخرى تذهب فى نوم عميق ...
و مع استمرارهم فى الخداع قد تموت تلك الضمائر تماما ...
و عندها يموت بداخلهم الانسان .

عندما يموت بداخلهم الانسان يتحولوا إلى ثعالب ماكرة و ذئاب غادرة ..
عندما يموت فيهم الانسان يتحولون إلى وحوش مسعورة تطيح بكل شئ .

عندما يخدعونا لا يدركوا أنهم يخدعون أنفسهم بأنهم يفقدون آدميتهم و قد لا ينجحوا فى استعادتها إلى الأبد