تعتبر اللغة العربية الفصحىاقوى لغات العالم من حيث المفردات والتراكيب سواء كانت جملا او نثرا او شعرا او غيرها، حيث تفوق نظيراتها في الصور الجمالية الادبيةاو استعارة المفردات البلاغية، الا ان عزاءنا ان نرى تلك اللغة وهي تصارع من اجل البقاء، لقد طعنت في خاصرتها من ابناء جلدتها فظهرت اللغة العامية الركيكة كما وظهرت اللغة العرب جليزية التي تثير اشمئزازي كمهتم كهذه الكلمات المستخدمة بصورة توحي بانها كلمات عربية((كنسل - الغاء* دبل- ضعف* موبايل- هاتف خلوي* ليفت - مصعد))فضلا عن الكلمات المدمجة .
ان اللغة العربية ورث الهي تتجلى عظمتها في القران الكريم، لقد اصبح اليوم المتحدث بالفصحى في المجالس العامة لا يخلو من انه متكبر او مستهزئ او فيلسوف ، اوصاف صوروها فصدقوها.
اللغة تشتكي ولا حياة لمن تنادي لذلك قد تصعب برمجة اللسان من لهجة لغوية عامه الى لهجة لغويه فصحى لان البديهة الكلامية مرتبطة بالعقل الظاهر مع ذلك فان العقل الباطن لاي شخص منا ملئ بالمفردات اللغوية الفصحى المكتسبة وما عليك سوى شحذ تلك الكلمات القابعة في عقلك الباطن
قبل ان تذرو بها رياح النسيان.