الخلل يبدأ من البيت


ونحن أمة التقليد

رأيت من يرتدونها كأنهم مسوخ لا تعرف هل هم رجال أم بنات


قبل فترة قصيرة كنت بأحد المحلات التجارية وبعد التبضع اتجهت للمحاسب إذا بي بشاب ومعه بنتين

وكان متكئا على طاولة المحاسب ولابس بنطلون طيحني وكان منظره مخجل جدا وهو يرى نفسه في قمة

الأناقة والذين خلفه في الصف قد أصابهم الحياء مما يرون لكنه مازال على وضعه حتى أن إحدى خواته بدأت

تنظر للرجال الذين يقفون خلفه بغضب غيرة على أخيها حتى لا ينظر أحد الرجال إلى ما يبرزه ذلك البنطال


وقتها...... شعرت بعمق المأساة التي يعيشها المسلمون في زمن الذل والتقليد والخنوع والإعجاب بالغرب