بسم الله الرحمن الرحيم



إنجاز عالمي جديد للمملكة تحققه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

الجامعة في المركز الأول عربياً وتتفرد من بين أفضل 400 جامعة في العالم ضمن تصنيف التايمز الشهير



مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان: دعم خادم الحرمين الشريفين وراء تميز الجامعة ومستواها المتطور

مبـــادرات جديــدة تعزز مكانة الجامعة وتسهم في تميزها



في سبق عالمي جديد للمملكة، حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة الأولى عربياً ضمن التصنيف العالمي الشهير للجامعات (التايمز كيو إس) لتكون من بين أفضل 400 جامعة عالمياً وأعلى 2% بين جامعات العالم، وذلك طبقاً للنتائج التي أعلنها هذا التصنيف اليوم لعام 2008م حيث حققت الجامعة المركز 338 عالمياً من بين أكثر من ثلاثين ألف جامعة ومؤسسة تعليمية للتعليم العالي في العالم.



والجدير بالذكر أن هذا التصنيف (التايمز كيو إس) و تصنيف شنغهاي الصيني يعدان أشهر تصنيفين في العالم للجامعات ومؤسسات التعليم العالي حسب آراء الخبراء المختصين بهذا الشأن. ويقوم تصنيف التايمز على مؤشرات مهمة تعكس جوانب متعددة لجودة التعليم في الجامعات وهي آراء المختصين الأكاديميين حسب تخصصاتهم العلمية، وآراء جهات التوظيف في خريجي الجامعة، ونسبة الاستشهادات المرجعية العالمية للنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس، ونسبة هيئة التدريس إلى الطلبة، والتنوع في هيئة التدريس والطلبة. وقد وضعت لمؤشرات الخبراء والتوظيف والاستشهادات البحثية ونسبة هيئة التدريس إلى الطلبة أوزاناً عالية بما مجموعه 90% نظراً لأهميتها وعلاقتها الوطيدة بجودة النتاج التعليمي والبحثي المتميز مما يضفي لهذا التصنيف شهرة وأهمية عالمية. ويوضح الجدول رقم (1) وصفاً لهذه المعايير والنسبة المحددة لكل منها.



الجدول رقم (1) وصف لمؤشرات تصنيف التايمز الشهير للجامعات

المؤشر


الوصف


الوزن

آراء المختصين الأكاديميين


استقصاء آراء الخبراء الأكاديميين حسب تخصصاتهم العلمية لإبداء رأيهم عن أفضل الجامعات في العالم وأميزها في التخصص


40%

آراء جهات التوظيف


استقصاء لآراء الجهات الموظفة لخريجي الجامعات


10%

الاستشهادات المرجعية البحثية


قياس جودة النتاج البحثي بعدد الاستشهادات المرجعية العالمية لبحوث أعضاء هيئة التدريس بالجامعة


20%

نسبة الطلبة إلى هيئة التدريس


النسبة العددية بين أعداد الطلبة وأعداد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة


20%

تنوع هيئة التدريس


قياس التنوع والجودة في استقطاب هيئة التدريس بالجامعة من حيث جنسياتهم


5%

تنوع المجتمع الطلابي


نسبة التنوع في طلبة الجامعة من حيث جنسياتهم


5%





وبهذه المناسبة صرح معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان بأن هذا الإنجاز الذي يكتب باسم المملكة يرجع الفضل فيه بعد الله إلى الجهود المخلصة والدعم اللامحدود من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، يحفظهما الله، وما تشهده بلادنا من نهضة حضارية كبيرة امتدت إلى كل الميادين، وحققت مستويات قياسية من الرخاء، واستجابت لتطلعات التنمية الشاملة، وما تنعم به من نهضة تعليمية كبيرة متوسعة ارتبطت بنشر ثقافة الجودة والتميز، وتخريج أجيال قادرة على مواكبة حالة التدفق المعرفي الذي يتسم بها عالم اليوم.



وأضاف معاليه بأن جامعة الملك فهد استطاعت بحمد الله استثمار هذه المناخات المواتية والدعم المستمر عبر مسيرتها في تحقيق إنجازات متميزة على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وسعت منذ نشأتها أن تكون مؤسسة عالمية رائدة ومواصلة في تحقيق أعلى المستويات وأفضلها وتنفيذ مبادرات متجددة بشكل متواصل مع الانضباط بالجودة والتميز. وقدم معاليه الشكر لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي يبذل قصارى جهده وحرصه لمتابعته الدؤوبة لأداء الجامعة ودعم توجهاتها بشكل مستمر، كما قدم معاليه التهنئة لمنسوبي الجامعة أساتذةً وطلاباً وموظفين لدورهم في هذا الإنجاز ولكل من أسهم فيه من الجهات الحكومية ذات العلاقة والشركات وقطاعات الأعمال المحلية والعالمية