أما الآن حتى أشباه الرجال يكادون أن ينقرضوا، فلا باطن الرجولة ينطبق على - معظم - الذكور ولاحتى ظاهرها! فقد أصبحت النعومة والرقة تكسوهم، وتغطي ملامحهم، حتى لا يعرف الذكر فينا من الأنثى. ولا حاجة لتفصيل أكثر في وصف مظاهر هذه الذكورة الناعمة فهي معروفة لدى الجميع ولا يتسع المجال لذكرها. كما أن أسبابها أصبحت واضحة، فمفهوم الحرية الشخصية الخاطئ الذي انتشر في مجتمعاتنا والرفاهية المطلقة إضافة إلى انتشار الأغانى الشبابية المائعة هي من أبرزعوامل تمييع المجتمع و(تنعيم) الرجال ناهيك عن الخلل في تربية الأسرة للأطفال منذ الصغر ونسيان تعليمهم قيم الرجولة وملامح الشخصية السوية
حقيقة هذه الفقره اخالفها قلبا وقالبا لانها اشتملت على كلمة معظم ثم ليس كل من ارتدى هنداما انيقا مائع او كما ذكر(ناعم) هذه الفقرة مع شديد الاحترام حتوت على خلل واضح وتحتاج الى تحليل عميق لن ادخل صلب الوضوع والبحث عن متارهات لا داعي لها الا انني اكن لهذا الموضوع الاحترام والاهتمام ولك كذلك،،،
مواقع النشر (المفضلة)