[align=center]
كلنا على ثقة بل ويقين بان الله لا يبيح شيئا إلا وفيه من الفوائد والنفع لعباده ما قد يقتصر فهمنا على بلوغه[/align]
ومن ذلك إباحته للتعدد
ولكن رغم يقيننا وتسليمنا التام لشرع الله إلا اننا نشعر بالألم والغضب الشديدين عندما نسمع أن فلاناً قد تزوج على زوجته
وسبب مانشعر به من غضب هو مانسمعه من قصص الظلم التي يقع فيها أغلب المعددين تجاه زوجاتهم الأول وأولادهم
ولو يعون الحكمة التي من أجلها أباح الله لهم التعدد ..ولو يعون عاقبة مايفعلون في الآخرة
لما تفننوا بصنوف الظلم و التعذيب هذه
نسأل الله الهداية للجميع
كما نسأله أن يتمم السعادة في كل بيت
ولكن هذا من منظور وفي المقابل في الآيات الأولى من سورة النساء، يُطالعنا - في تشريع النكاح والتعدد في الزوجات - قوله تعالى: { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة } (النساء:3) وفي السورة نفسها في موضع آخر، نقرأ قوله سبحانه: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم }
مواقع النشر (المفضلة)