بسم الله المُبتلِي



والصلاة والسلام على النبي المُبتَلَى المجتبى ..









إنني لو قلت أن كل مصيبة نعيشها اليوم في بلادنا - حرسها الله - لليبرالية طرف فيها لما بالغت .. فالمعصية لها شؤمها .. كيف إذا شاعت وانتشرت .. وأقبح من ذلك إذا وجدت من يروّج لها ويحلل حرامها !






ولا يخفى على إنسان عاقل - عدا أدمغة ذي الخِفاف الهَمَل * .. أن إخوان إبليس إخوان من عصى الله ورسوله .. أعزكم الله ( سَلَق الأمة ) هذا أفضل تسمية لليبراليين عندي .. أعني أمّـة الغَرب الذين أرسلوهم لنا ليعيثوا فساداً وخراباً في ديارنا الملتزمة بشرع الله أو ببعضه .. ولم يجدوا - للأسف - حتى الآن عصى غليظة من يدٍ قادرة .. تهوي على رؤوسهم لتجعل لهم حداً في عبادة أهوائهم .. وصدق الله حينما قال سبحانه : (( افرأيت من اتخذ إلهه هواه )) .. أقول : لا يخفى أنهم شرار الناس .. وأنّ عدائهم تجاوز كل تصور ولن يقفوا عند حد .. وتركهم فيه ضياع لديننا ودنيانا .. ولا آكـد من ذلك .. الأوضاع الدنيوية التي ترهلت حينما تمكن أولئك المرجفون المفسدون ..







فمواجهتهم بصدق النوايا على المحافظة على مكتسباتنا الشرعية .. مع العمل المضني الجاد نحو زحفهم الرهيب على أخلاقنا وموروثنا الشرعي كما يرددون .. من أعزّ المطالب .. وأجمل ما يفنى به العمر .. وأكثر ما يرفع به الله الدرجات ..







فلا تبخلوا على أنفسكم بالخير .. والأجر ..










وإليكم صورة مؤلمة تحكي الحدث .. ولن يقفوا عند هذا الحدّ .. فأطماعهم أكثر وأكثر ..



















والسؤال الطبيعي :






هل ترضى أيها المسلم لأختك أو قريبتك أن تكون بهذا الوضع في بيئة عملها المختلط ؟










اللهم أرنا فيمن ينغص علينا عبادتنا لك .. واتباعنا لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم .. ما يذهب غيض صدورنا ..



ويكف بأس المنافقين ..








وثبتنا على طاعتك وصراطك القويم يا الله



.. آميـــن