بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يولد الإنسان على الفطرة طاهر نقي عفيف نظيف السريرة و أبواه و بيئته المحيطه به يصقلان شخصيته سواء بالإيجابية أو السلبية . هناك عوامل كثيرة تؤثر بفطرة الإنسان و تربيته منها مجتمعه و أصدقاء الدراسة و العمل و أفراد يضعهم القدر بطريقه و لكن تقع المسؤوليه العظمى على عاتق الوالدين فهما أول من يتلقيانه منذ ولادته و يرضعانه المباديء الأساسيه للتربية السليمه التي من شأنها أن تصقل شخصيته بشكل سليم يجعله يعيش طوال حياته إنسان شريف نقي يتفاعل مع الحياة و مع كل ما يواجهه بها بطريقه صحيحه سليمه .

تربية الأبناء مسؤلية عظيمة يسألنا عنها الله و قال الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام " كلكم راع و كلكم مسؤل عن رعيته "


" أطلع بره ما لك قعاد ببيتي "


هذه جمله نسمعها من كثير من الأباء عندما يصدمون بأخطاء أبنائهم و أنحرافهم ينطقون بها دون الإحساس بخطرها عليهم و غير مدركين بأنهم بهذه الكلمه يصلون بأيديهم أبنائهم إلى شلة الضياع و إلى مصيرهم و نهايتهم المحتومه , و لا يفكرون للحظه بأنهم هم السبب الأساسي لتلك المأساة .

ترى ما دور الأباء بتربية أبنائهم تربية صحيحه سليمه من الإنحراف ؟

و ما مدى تأثير المجتمع بكل عوامله المختلفه على سلوكيات الشاب ؟

هل يتحمل الوالدين مسؤلية إنحراف الإبن بغض النظر عن أسباب إنحرافه ؟

هل لغياب المتابعه و المراقبه من قبل الوالدين دور بإنحراف الإبن ؟

ما أسباب نشوء الفجوة بين الأباء و الأبناء ؟

لماذا يصل الأب إلى طريق مسدود للتفاهم مع إبنه ؟ و من السبب برأيك عن تلك الفجوه بينهما ؟

هل للمجتمع بكل عوامله المختلفه دور بذلك ؟

لماذا يتهرب الوالدين من مسؤلية إنحراف الإبن و يلقيان بها إلى أصدقائه ؟

مادور الوالدين عند إكتشاف إنحراف الأبن ؟ و مالحل برأيك أنت


أنتظر ردودكم و تفاعلكم بالموضوع و كم أتمنى أن يكون بردودكم ما يفيق بعض الأباء المتملصين من مسؤلياتهم

من غفلتهم التي أوصلت أبنائهم إلى شلة الضياع .