يقول إبراهيم طوقان في الرد على شوقي




شوقي يقول وما درى بمصيبتي 000 قم للمعلـم وفـه التبجيـلا
اقعد فديتك هل يكون مبجـلاًمن 000000كان للنشئ الصغار خليلا!
ويكاد يفلقني الأميـر بقولـه ******كاد المعلم أن يكـون رسـولا
لو جرب التدريس شوقي ساعة****لقضى الحياة شقـاوة وخمـولا
حسب المعلـم غمـة وكآبـة********مرآى الدفاتر بكـرة وأصيـلا
مائة على مائة إذا هي صلحت ****وجد العمى نحو العيون سبيـلا
لو أن في التصليح نفعاً يرتجـى*****وأبيك ، لم أك بالعيون بخيـلا
لكن أصلـح غلطـة نحويـة*********مثلا وأتخـذ الكتـاب دليـلا
مستشهداً بالغـر مـن آياتـهأ********و بالحديث مفصـلا تفصيـلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي **ما ليس ملتبسـاً ولا مبـذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلـى *****وذويه من أهل القرون الأولـى
فأرى حماراً بعد ذلـك كلـه ********رفع المضاف إليـه والمفعـولا
لا تعجبو إن صحت يوماً صيحة ******ووقعت ما بين الدروج قتيـلاً
يا من يريد الانتحـار وجدتـه ********إن المعلـم لا يعيـش طويـلاً