أطفال ينتشلون جثة غريق من سيول جده
يزيد الراجحي يتبرع بجائزة المركز الأول في رالي حائل و500 سيارة لمتضرري سيول جدة
سبق - الرياض: أعلن بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي بطل رالي حائل 2009 و2010 بأنه سيتبرع بقيمة جائزة المركز الأول في رالي حائل لصالح المتضررين من السيول بمحافظة جدة، وذلك رغم عدم المشاركة في هذا الرالي، والتعاقد مع مكاتب إيجار للسيارات لتأمين 500 سيارة للمتضررين من السيول لقضاء حاجياتهم الضرورية بعد الأضرار التي تعرضت لها السيارات جراء السيول الجارفة.
وكان يزيد الراجحي أعلن في وقت سابق عن عدم مشاركته في رالي حائل 2011، وذلك تضامناً مع توجيهات أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، والذي وجه بإلغاء حفل افتتاح انطلاقة الفعاليات السياحية المصاحبة لسباق رالي حائل الدولي 2011، الذي كان مقرراً إقامته مساء يوم الأربعاء القادم بعد الأحداث المأساوية والأضرار التي تعرضت لها محافظة جدة عقب الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة.
وأكد يزيد الراجحي بأن إعلان عدم مشاركته في هذا الرالي يأتي تضامناً مع توجيهات أمير منطقة حائل مع أهالي محافظة جدة، ومشاركتهم مشاعر الأسى جراء ما لحق بهم من أضرار آلمت وكدرت الجميع، وتجسيداً لمشاعر الأخوة والتلاحم بين الأسرة الوطنية الواحدة.
وقال الراجحي "إن الجميع يشعر بالحزن والأسى لما حصل لأهالينا في جدة، وإن ما شاهدناه من مناظر تؤلم القلب، والشعب السعودي بكافته رياضياً كان أو غير رياضي يشاطر الأهالي في محافظة جدة مشاعر الأخوة والتلاحم فيما تعرضوا له من ظروف تألمنا لها، ونسأل الله عزَّ وجل أن يلطف بالجميع ويكلأهم بعنايته، وألا يعيد المكروه على مجتمعنا وعلى المسلمين أجمعين".
يذكر بأن بطل الراليات يزيد الراجحي أنهى كافة استعداداته للمشاركة في رالي حائل، بعد أن كان أول المعلنين عن المشاركة في هذا الرالي على متن سيارة "نيسان نفارا" التي وصلت إلي مطار الملك خالد الدولي بالرياض أمس الأول، والتعاقد مع فريق "أوفردرايف رايسينغ" للإشراف عليه في هذا السباق الذي أصبح ماركة مسجلة باسمه بعد أن فاز بلقبه عامي 2009 و2010 كأكثر المتسابقين فوزاً بلقبه رغم مشاركته في سباقين فقط، استطاع من خلالهما أن ينقش اسمه بالذهب في سجلات أهم الراليات في المنطقة.
كما أنه كان من الداعمين لرالي حائل والمشجعين له، بعدما قام يزيد الراجحي برعاية مسابقة "رالي الجماهير"، التي أطلقها على الموقع الرسمي للفعالية، ورصد جوائز نقدية للفائزين في المسابقة، والتي ساهمت بشكل كبير في توسيع القاعدة الجماهيرية للرالي، وساعدت على زيادة المخزون الثقافي للجماهير المهتمة برالي حائل الدولي.
"حقوق الإنسان" ترصد 10 أسر لم تصلها المساعدات ببني مالك جدة
الشريف لـ"سبق": تحتاج لمعونة غذائية عاجلة وتوفير إسكان
"حقوق الإنسان" ترصد 10 أسر لم تصلها المساعدات ببني مالك جدة
تصوير : بدر بن مفلح العتيبيعوض الفهمي - سبق – جدة : رصدت جولة لعضو حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة معتوق الشريف قبل مغرب أمس الأحد بحي بني مالك ( خلف مكتبة جرير ) بجدة 10 أسر لم تصلها المساعدات الغذائية بينهم أسرة تحمل ورقة إسكان, إلا أنها لم تحصل على المساعدات نظراً لعدم قبولها من قبل دور الشقق والفنادق لعدم تحديد الجهة الموجهة إليها الأسرة حسب إفادة بعض الدور والشقق المفروشة لعضو الجمعية .
وأوضح عضو جمعية حقوق الإنسان معتوق الشريف لـ "سبق" أن الأسر العشر التي تم رصدها بحي بني مالك تحتاج إلى معونة غذائية عاجلة , بالإضافة إلى توفير إسكان , مشيراً إلى أن رفض دور الشقق والفنادق إسكان الأسرة التي تحمل ورقة إسكان يدل على مماطلة بعض الشقق المفروشة والفنادق في إسكان المواطنين المتضررين ومخالفة التعليمات.
من جهة ثانية سقطت عمارة سكنية بحي بني مالك قبيل مغرب أمس مكونة من دورين لم يتواجد بها أحد من السكان , حيث كانوا جميعهم بالخارج .وباشرت فرقة الدفاع المدني الموقع وتم عمل سياج حول المبنى بعد سقوطه .
مصدر موثوق لـ"سبق": تسريب وثائق "كارثة جدة" تضليل للحقائق
عبدالله البرقاوي - سبق – جدة: أكد مصدر موثوق لـ"سبق" أن ما تم تسريبه من وثائق على شبكة الإنترنت خلال الفترة القليلة الماضية حول مسببات كارثة "سيول جدة" تعتبر محاولة لمحاربة المصلحين الذين يقفون في وجه الفساد والمفسدين في منطقة مكة المكرمة .
وقال المصدر إن تلك الوثائق هي محاولة لتدليس الحقائق وتشويه السمعة من متورطين في كارثة السيول, حيث قاموا بنشر وثائق وتحدثوا عنها بشكل مضلل ومخالف لما جاء في الوثائق.
وحول "لجنة تقصي الحقائق" قال المصدر لـ"سبق": "اللجنة تقصت الحقائق ورفعت تقريرها لخادم الحرمين الشريفين, حيث يحوي التقرير كل ما توصلت إليه اللجنة, وقد وجه "حفظه الله" بإحالة المتهمين لهيئة التحقيق والادعاء والعام ".
وكانت "سبق" نقلت ما تطرق إليه مسرّب الوثائق على الإنترنت من خلال حديث أرفق مع الوثائق في 10 صفحات, تضمن اتهامات وادعاءات طالت بعض المسؤولين بينهم مسؤول في "لجنة تقصي الحقائق" قبل أن يتضح أن تسريب الوثائق جاء بهدف تشويه السمعة ومحاربة اللجنة ومحاولة التشويش أيضاً على الحقائق التي رفعت للجهات العليا.
يشار إلى أن "سبق" وخلال نشرها لحديث مسرب الوثائق, أكدت في حينه عدم جزمها بصحة الوثائق وحديث مسرّبها, مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الهدف من النشر هو التحقق من القضية ومساندة الجهات المختصة للوصول إلى المتسببين في هذه الكوارث، ولم تكتف "سبق" بذلك، بل تقصت حقائق هذه الوثائق, وتبيّن وحسب تأكيد "مصادر موثوقة" لـ"سبق" أن عملية تسريبها والحديث عنها بشكل مضلل جاء للتشويش على نتائج لجنة تقصي الحقائق في محاولة نفذها عدد من المتورطين في مسببات كارثة السيول.