هل أثرت الصخور الوعرة والصحراء القاحلة في اخلاقنا ؟؟
[align=center]
في احدى المستشفيات الحكوميه وكنت اراجع نتيجة تحاليل في المختبر كان المختص فلبيني وسالته عن نتيجة التحليل
وطلب مني رقم الكرت الطبي اعطيته الرقم وبعد فتره اخبرني ان النتيجه لم تطلع بعد.
رفعت صوتي عليه من غير العاده .
اخبرني ان التاخير من المختبر المركزي فهذا النوع من التحاليل لا تجرى لديهم بل ترسل الى المستشفى المركزي.
شعرت اني قد اغضبته من غير داعي فقلت له انا اسف اعذرني .
تدرون ماذا قال
قال< لا مشكله كويس فيه سعودي يقول اسف >
والله ان كلامه قد هزني بقوة.
هل وصلنا الى درجة ان اسهل كلام واجمل كلام صار نادرا لدينا .
الكلمه الطيبه رخيصة الثمن لكن لها وقع كبيييير في النفوس ليست كلمة اسف فقط... بل حتى كلمة شكرا جزيلا.
هل جرب احد ان يقولها ولو كان لعامل مطعم احضر لك الغداء؟؟ جرب وسترى النتيجه
منقوووووووووووول بتصرف( العنوان اتيت به من عندي فربما يكون فيه اجابة للمشكلة المطروحة في الموضوع طبعا من وجهة نظري [/align]
رد: هل أثرت الصخور الوعرة والصحراء القاحلة في اخلاقنا ؟؟
بصراحة حنا السعوديين نبي نذل ونحطم ونقووود الاخوه الاجانب خصوصا في المعامله
تقول لااي احد ليه ماتسلم على هذا قال اجنبي طيب ماهو مسلم زيه زيك
وهم يخدمونا وينذلو عشان بس يرضونا وحنا مانسمعهم كلمه طيبه
لكن لو استخدمنا معاهم الكلمه الطيبه صدقوني حتما بيحترمونا ويصيرو يخدمونا بالي يقدروعليه من اجل كلمه طيبه
اشكرك اخي موضوع في غاية الاهميه لكن اتمنى ان يطبقوه الكل
تقبل مروري
ودمت بوووووووووووووووووود
رد: هل أثرت الصخور الوعرة والصحراء القاحلة في اخلاقنا ؟؟
[align=center]ليست المشكلة محصورة بس عند السعوديين هذا يترتب عليه أشياء كثيرة منها حسن التصرف وأحترام الشخص لنفسة لأنه في تصوري المعاملة لاتختلف من شخص لأخر عامل الناس كما تحب أن تعامل التربية لها دور كيف نعلم أطفالنا الأعتذار ونقوم بالأعتذار اليهم عندما نخطي بحقهم أعرف أناس كثيرون يحس ويعترف بالخطأ ولكن لايكون بمقدورة قول كلمة أسف ويتعذر بعدم معرفتها في قاموس حياته يريد أن تحل الأخطاء من تلقاء نفسها وهذه من الأشياء التي تسبب تراكمات خطيرة فأعتذروا فما أجملها من كلمة عندما تكون صادقة من القلب وليست بمجرد تحصيل حاصل
أسف للجميع ومن قلبي
ولك الشكر ولطرحك الجميل[/align]
رد: هل أثرت الصخور الوعرة والصحراء القاحلة في اخلاقنا ؟؟
هذه القصة لها علاقة بالموضوع للفائدة
علي بن الجهم شاعر فصيح وبرغم فصاحته إلا أنه إعرابي جلف لا يعرف من الحياة إلا ما يراه في الصحراء، فذات يوم دخل في منافسة شعرية لمدح الخليفة في بغداد وفيها كان الخليفة هو المتوكل، فقبل هذه المنافسة مع كبار الأدباء والشعراء فلما جاء دوره مدح الخليفة قائلاً: أيها الخليفة:
[align=center] أنت كالكلب في الوفاء
وكالتيس في قراع الخطوب[/align]
وبدأ أبو الجهم يشبه الخليفة بالتيس والعنز والبئر بعدما كان يشبهه الشعراء بالشمس والقمر.
وغضب الخليفة غضباً شديدا ًوكذلك حراسه وهموا بقتل علي بن الجهم ولكن أخيراً تفهم الخليفة الأمر وعرف كل شيء بأن هذا الشاعر قادم من الصحراء ولتأثير البيئة في هذا الشاعر ونتيجة لأسلوبه الهابط سامحه الخليفة وقال: هذا الشاعر عبر بأسلوب من واقع البيئة التي جاء منها وهي الصحراء ولكن حبسه في قصره واعتبر ما بدر منه هو أسلوب صادق نشأ من واقع البيئة وهي بيئة الصحراء والخلاء والرعي ولما أسكنه في القصر لمدة تسعة أشهر تقريباً في قصر به أجمل الجواري وأحلي الأكل وذاق ابن الجهم النعمة والاتكاءة علي الأرائك وجالس أرق الشعراء، دعاه الخليفة مرة أخري لينشده ويمدحه بأبيات شعر، فانطلق علي بن الجهم منشداً قصيدة مطلعها:
عيون المها بين الرصافة والجسر
جلبن الهوي من حيث أدري ولا أدري
أعدن لي الشوق القديم ولم أكن
سلوت ولكن زدن جمراً علي جمر
ومضي ابن الجهم يحرك المشاعر بأرق الكلمات ويقال هذه الأبيات أعلاه من أروع الشعر علي الإطلاق حينها ثم شرع يصف الخليفة بالشمس والنجم والسيف وغيره.
فانظر أخي القاريء الكريم نقطة التحول من الكلب والتيس إلي المها فتغير أسلوبه تماماً، وانظر كيف استطاع الخليفة أن يغير طباع ابن الجهم، والله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم، فتستطيع أن تغير الطبع العبوس تبسماً والغضب حلماً والبخل كرماً وهذا ليس صعباً، فكثيرا ما نسمع عن شخص حسن الخلق، كريم مبتسم مع الآخرين وعابس وجافي مع أهله في البيت، ورسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم قال: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي .. فيجب أن نعمل علي ترويض النفوس علي الأخلاق الجميلة كما يجب تغيير وتحويل المحنة إلي منحة فكن جميلاً تري الوجود جميلاً وأخيراً أخي القاريء الكريم بدلاً من أن تسب الظلام حاول اصلاح المصباح.
رد: هل أثرت الصخور الوعرة والصحراء القاحلة في اخلاقنا ؟؟
والله انا بصراحة دائماً ماافتح مع زملائي نقاش حتى لو حاد عندما اراه لايحترم ذلك العامل ..اما عني فيعلم الله انني احترم العمال الأجانب ولاافرق بينهم وبين احد , فيكفيه ماهو فيه وان رايته يضحك او يلعب فتكفية حرارة ومر الغربة لو احد من هؤلائك الناس الذين يتلفظون عليهم وضع نفسه مكانه لأختلفت الأمور فلم يأتون الى مما حل بهم من جوع وحاجه وتركوا ورائهم والديهم وازواجهم وابنائهم وديارهم وووووو والله لو نعيش الغربه في بلاد اخر مثلهم ونلقا مايلقونه عندنا لتتغير اعتقادتنا (استغفر الله) ولكن هم في بلاد الاسلام والايمان والمعاملة الحسنه التي وصانا بها رسول الله اللهم صلي وسلم علية , فكيف نعكس لهم صورة سيئه عن هذا الدين الشريف الطاهر الذي وصى بمكارم الأخلاق .
كذلك عندما تسيئ اخلااقك معهم كيف تهنى وتأمن بالأكل مما صنعت ايديهم الا تخشى ان تأكل او تشرب مالااود ذكره هنا ............
الموضوع هام جدا جدا ويحتاج الى وقت طويل والا سرد السلبيات التي لاحصر لها .......
اشكرك على الموضوع ودمتم سالمين
رد: هل أثرت الصخور الوعرة والصحراء القاحلة في اخلاقنا ؟؟