المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم خيرية
[[align=center]size=4]عندما يكون الإنسان في راحة واستقرار نفسي يتوافر لديه إحساس بالرضاء والإنسجام مع النفس ومع الآخرين
، أي أنه يشعر بالصفاء مع نفسه بعيداً عن العقد النفسية والصراعات الداخلية التي تنعكس على الحالة
النفسية للشخص وماتؤدي إليه من اضطرابات نفسية وسلوكية تلقي آثارها على الشخص ذاته أو تنعكس
على الآخرين ، مع العلم أن طبائع النفس البشرية التي فطرها الله سبحانه وتعالى يصعب عليها الوصول لحالة
من الإستقرار النفسي التام ، لأن الكمال لله وحده سبحانه وتعالى ، ولكننا نحاول – قدر المستطاع – أن نصل
لدرجة النفس المطمئنة التي يغمرها الإيمان الصادق والتي يقول الخالق سبحانه وتعالى في حقها:
( يأيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي ) صدق الله العظيم .
بارك الله فيك على هذا الطرح الطيب المفيد[/size][/align]