الأباء و الأزواج هم سبب التعري و التفسخ
الأباء و الأزواج هم سبب التعري والتفسخ الذي نعيشه هذه الأيام. والغريبة ان الكثير, الا من رحم ربي, يرى في ذالك الرقي والتحضر!!!
لقد ماتت الغيرة عند كثير من الرجال, وانسلخ الحياء عند كثير من النساء.
"...تعري وتفسخ داخل اروقة الاستراحات وصالات الافراح مهم جدا ( دعوة للنقاش )
أمر يدعو للتساؤل والعجب
لقد تساهلت بناتنا ونسائنا حقيقة في اللبس
فقد بدأن بنص كم .......ثم بدون كم .....ثم ....حتى وصلنا للخيط ......ثم بدو اي شي على الكتف
وكذلك الفتحات في اسفل الفستان .. لقد بدأت صغيرة وارتفعت للركبة ثم فوقها ..
ولقد استمر التساهل واستمر التعري ولا ندري الى أي حد سيصل ؟؟
حيث بدأت النساء بلبس الفستان الشفاف بدون بطانة .. ليظهر البطن والافخاذ..
عذرا على الكلام الصريح .. ولكنها الحقيقة ..
لقد تساهلنا حقيقة في اللبس...
أسئلة مطروحة للنقاش...
على من تقع المسئولية ؟
وما هو دور الأسرة ...؟
ثم ماذا تريد من تعرت عن الحياء ؟
وما قول تلك المتعريه يوم حسابها وما موقفها حين يأتي الأجل؟.." منقول
رد: الأباء و الأزواج هم سبب التعري و التفسخ
[align=center]اشكرك على مواضيعك المتميزة دائماً
في الكيمياء : لا تتحول المادة وتتغير إلا من تفاعل كيميائي أو فيزيائي
وفي الفيزياء : لا تنتقل الكهرباء إلا بتحرك الإلكترونات ، ولا يتحرك الجسم الساكن إلا بوجود قوة مؤثرة عليه ، وفي الكرة الأرضية لا نقف على الأرض إلا لوجود قوة الجاذبية الأرضية
فكرة واضحة ، ومبدأ سهل ...ومن المؤكد ..إذا كان رب البيت للدف ضارباً...........فشيمة أهل الدار الرقص [/align]
رد: الأباء و الأزواج هم سبب التعري و التفسخ
لدي رأي مخالف اذا سمحت لي اخي الكريم
الأسباب كثيرة جدا وليست واحدة وحلها يحتاج الى عمل كبير جدا وليس سب اولياء الأمور ,
نحن الآن امام صناعة ازياء واعلام وحركة تسويقية ضخمة جدا جدا وعلى قدر كبير في التخصص والذكاء والقدرة على النفاذ الى الاسواق وتسويق منتجاتها وسحق المنافسين بشكل لا يمكن تصوره .
افتح التلفزيونات والجرائد والمجلات واذهب للسوق ودر بنفسك وكما قلت حفلات الافراح واماكن التجمعات العالية تعج بهذا النوع من السلع ليس لأن الأب غير وقور ولكن الأب فرد ولا يمكن له ان يقف امام تيار جارف تقوده شركات كبرى متعدية للجنسيات وقادرة على كسر المنافسين جميعا واختراق جميع الاسواق واتحدى اي حكومة او منظمة او اي شكل من اشكال ممارسة الضغط عليها لأنها ببساطة شركات كبرى تخشاها الحكومات ناهيك عن الأفراد .
ما الحل في رأيي..؟؟؟
الحل هو ايجاد البديل وهي صناعة ازياء اسلامية راقية ذوقيا ومحتشمة وهذا العمل يجب ان يكون كبيرا وبرأسمال ودعاية كبيرة جدا وان يصل الى الناس ويناسب اذواقهم ويكون على قدرة عالية من النفاذية للاسواق والدعاية.... الخ
ان من يدرس عمليات برمجة الزبائن من اجل شراء السلع يعرف ان الدعاية والاعلان لم تعد امرأة ضاحكة بل اصبحت دراسات نفسية واستطلاعات للرأي ودعاية تبث لملايين الساعات من اجل جذب الناس واغراق الاسواق في كل مكان ببضاعة رخيصة تجعل عمل المنافسين المحليين من مصممي الثياب وخياطيها صعبا جدا وترغمهم على قفل محلاتهم او المجاراة .
ان المرأة والرجل على حد سواء اصبحوا ميالين للنموذج الغربي في الأكل والشرب واللباس وعلينا ان نضع خطة وطنية لمواجهة ذلك. سوق الملابس في بلدنا سوق كبير وواعد وينتظر مبادرات خلاقة من اجل الحفاظ على ديننا ومالنا .
ولكن من يعتقد ان الحل في ايدي اولياء الامور فهو مخطيء ودونك السوق لتتأكد
والله من وراء القصد
وبخروش عاش