رد: الحذاء ونهاية التاريخ
<SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: black; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'">جاء بوش إلى قلعة الاحتلال في عاصمة الرشيد"المنطقة الخضراء"،ليختزل فيها احتفاءه المهين،مع بقية أدوات العصابة التي نصبها للنيابة عن العم سام في تمزيق العراق وإذلال العراقيين.ولم يكن يتخيل أن يكون بين الصحفيين المختارين بعناية رجل قرر القيام بأضعف الإيمان المكبوت،والتعبير عن غضب أمته جمعاء،ليس من خلال أسئلة يمكن التحايل عليها بتشقيق الألفاظ وتزييف المفاهيم وتحريف المصطلحات.
رد: الحذاء ونهاية التاريخ
<SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: black; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'">وأثار التصرف الذي بات حدث العام،أثار ردود فعل متباينة،بين أكثرية أعلنت غبطتها بذلك،وحفنة مأجورة حزنت لإهانة سيدها المأزوم المهزوم،وقلة ترفض بوش وعدوانه،لكنها تود لو أن قذف الحذاء جرى في الشارع من مواطن عراقي عادي،متجاهلة أن العراقيين لا يتاح لهم فرصة رؤية بوش الجبان،فأنى لهم أن يبلغوه بمشاعرهم الدفينة؟
رد: الحذاء ونهاية التاريخ
<SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: black; LINE-HEIGHT: 150%; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'">صحيح أن توجيه الإهانة الشخصية ليس وسيلة مقبولة للتعبير عن الاحتجاج أو المعارضة لموقف سياسي يتخذه زعيم أو جماعة أو حزب.فوسائل الاعتراض تقتصر على الرأي وسلاحها الأشد مضاءً هو الكلمة وما يشبهها.بل إن تلك الكلمة ينبغي لها أن تكون مهذبة وراقية،بعيداً عن الصراخ ورفع الصوت ومبرأة من الألفاظ السوقية.