أرى جميلك يطوّقني فأجلس أمامك خادماً صغيراً لا أذكر انتصاراتي ولا تفوقي ولا إبداعي ولا موهبتي عندك؛ لأنها من بعض عطاياكِ لي، أشعرُ بمكانتي بين الناس، وبمنـزلتي عند الأصدقاء، وبقيمتي لدى الغير، ولكن إذا جثوتُ عند أقدامكِ فأنا طفلكِ الصغير، وابنكِ المدلّل، فأصبح صفراً يملأني الخجل ويعتريني الوجل، فألغي الألقاب وأحذف الشهرة، وأشطب على المال، وأنسى المدائح؛ لأنك أم وأنا ابن، ولأنك سيّدة وأنا خادم، ولأنك مدرسة وأنا تلميذ، ولأنكِ شجرة وأنا ثمرة، ولأنكِ كل شيء في حياتي،


أخى فى الله .. مديرنا الفاضل ..
جزاك الله خير الجزاء على ما قدمت فى هذا العمل المبارك . بارك الله فيك ونفع بك ...اسال الله ان يجعله فى ميزانحسناتك .. اللهم امين.
اخى فى الله .. ننتظر منك كل جديد متميز فلا تبخل علينا بما عندك ..

وفقنا الله واياك الى ما فيه الخير والرشاد ..
والله ولى التوفيق ...