احببت ان اضع بين ايديكم الكريمة هذه القصيدة اللتي تستهويني قرآتها .,,

آمل أن تنال إعجابكم كما نالت إعجابي.,,
شعر يزيد بن معاويه....
..



نالـت علـى يدهـا مـالـم تنـلـه يــدينقشـا علـى معصـم اوهـت بـه جلـد
كـأنـه طـــرق نـمــل فـــي أنامـلـهـاأوروضـة رصعتهـا السحـب بالبـرد
وقــوس حاجبـهـا مــن كــل ناحـيـةونـبـل مقلتـهـا تـرمـي بــه كـبــدي
مـدت مواشطهـا فــي كفـهـا شـركـاتصيـد قلبـي بـه مـن داخـل الجـسـد
أنسية لو رأتهـا الشمـس مـا طلعـتمـن بعـد رؤيتهـا يومـا عـلـى أحــد
سألتهـا الوصـل قـالـت لا تـغـر بـنـامـن رام منـا وصــالا مــات بالكـمـد
فكـم قتيـل لنـا بالحـب مــات جــوىمـن الغـرام ولــم يـبـدئ ولــم يـعـد
فقلـت استغفـر الرحـمـن مــن زلــلإن المـحـب قلـيـل الصـبـر والـجـلـد
قـد خلفتـنـي طريـحـا وهــي قائـلـة:تأملـوا كيـف فـعـل الظـبـي بـالاسـد
قالـت لطيـف خيـال زارنـي ومضـىبالله صـفــه ولا تـنـقـص ولا تـــزد
فقـال: خلفتـه لــو مــات مــن ظـمـأوقلت: قف عن ورود الماء لـم يـرد
قالت(صدقت) الوفا في الحب شيمتهيابـرد ذاك الـذي قالـت علـى كبـدي
واسترجعت سألـت عنـي فقيـل لهـامـا فيـع مـن رمـق دقــت يــدا بـيـد
وأمطرت لؤلؤا من نرجـس وسقـتوردا وعضـة علـى العنـاب بالـبـرد
وأنـشــدت بـلـسـان الـحــال قـائـلـةمـن غيـر كـره ولا مـطـل ولا مــدد
والله مــا حـزنــت أخـــت لـفـقـد أخ.حـزنـي علـيـه ولا أم عـلــى ولـــد
إن يحسدوني على موتي فوا أسفيحتى على الموت لا أخلو من الحسد


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
قصيدة غزل رائعة جدا لأحد الشعراء الأمويين وهو يزيد بن معاوية
وقد قمت بحذف بعض الأبيات والقصيدة طويلة جدا واكتفيت بهذه الأبيات
:




أراك طـروبـا والـهـاً كالمتـيـمتطوف بأكنـافِ السجـافِ المخيـم
أصابـك سهـم أم بُليـت بنـظـرومـا هـذه إلا سجـيـة مٌـرغـمِ
على شاطئ الوادي نظـرت حمامـةفطالـت علـي حسرتـي وتندمـي
أشارت برمش العين خيفـة أهلهـاإشـارة محـزون ولــم تتكـلـمِ
فأيقنت أن الطرف قد قـال مرحبـاوأهـلا وسهـلا بالحبيـب المتيـمِ
خذوا بدمـي منهـا فانـي قتيلهـاولا مقصـدي إلا تـجـود وتنـعـمِ
ولا تقتلوهـا إن ظفرتـم بقتلـهـاولكن سلوها كيف حـل لهـا دمـي
ولا تحسبـوا إنـي قتلـت بصـارمولكن رمتنـي مـن رباهـا بأسهـمِ
مهذبـة الألفـاظ مكـيـة الحـشـاحجازيـة العينيـن طائيـة الـفـمِ
أغـار عليهـا مـن أبيهـا وأمهـاومن خطوة المسواك إن دار في الفمِ
أغار علـى أعطافهـا مـن ثيابهـاإذا ألبستهـا فـوق جسـم منـعـمِ
وأحسـد أقداحـا تقـبـل ثغـرهـاإذا أوضعتها موضع اللثم فـي الفـمِ
ولمـا تلاقينـا وجــدت بنانـهـامخضبـة تحكـي عصـارة عنـدمِ
فقلت خضبت الكـف بعـدي هكـذايكـون جـزاء المستهـام المتـيـمِ
فقالت وأبدت في الحشا حرق الجوابوقالت من فـي القـول لـم يتبـرمِ
وعيشك ما هـذا خضـاب عرفتـهفلا تكو بالبهتـان والـزور مُتهـمِ
ولكنـي لـمـا وجـدتـك راحــلاوقد كنت لي كفي وزندي ومعصمـي
بكيت دمـاً يـوم النـوى فمسحتـهبكفي فاحمًـرت بنانـي مـن دمـي
ولو قبـل مبكاهـا بكيـت صبابـةلكنت شفيـت النفـس قبـل تنـدم
ولكن بكت قبلـي فهيجنـي البكـاءبكاهـا فقلـت الفـضـل للمتـقـدم
بكيت على من زين الحسن وجههـاوليس لهـا مُثـل بعـرب وأعجـمِ


طبعا الأبيات غير مرتبة الترتيب الصحيح ولكنها رائعة بكل ما تعنيه كلمة رائعة
دمتـــــــــــــــــــم بخير