يقال (( يغرق الرجل في الحب بعينيه وتغرق المرأة بأذنيها )) هذه الطبيعة فيها هو ما أكده أحمد شوقي
بقوله (( إن العذارى يغرهن الثناء ))
فهل صحيح أن المرأة شجرة تعيش على ماء الغزل ؟ بينما الرجل عينه زائغة تبحث عن الجمال فلا تكاد


تكف عينه مهما بلغ من العمر عتيا


في أحيان كثيرة ومن واقعي كرجل ومن خلال ما أسمع من الشباب أكاد أؤمن بهذه المقولة

فالمرأة كائن رقيق تخدشه الكلمة الجافة وتنعشه الهمسة الرقيقة التي تهز مشاعرها , ولذا يستغل الرجل

هذه الحقيقة فيعطيها كلاما في الليل يمحوه النهار إذا أشرق

والمرأة وردة تتفتح بنسيم الغزل

والمرأة ينبوع يتدفق من كلمة تحيي قلبها وتطري أنوثتها

والمرأة روضة تزهر بربيع الثناء وتموت بصيف الإهمال

بينما الرجل يهيم في عينيها وفي قوامها وفي لونها وشعرها وبنانها وأظافرها , تنطلق عيناه كجاسوس

ينقل اليه كل أجزاء المرأةو بأصولها وفروعها فيجن جنونه

فهل هذه المقولة مجرد نظرية أم أنهــــــــا حقيقة