يقال أن هناك شاب شاعر يحب بنت عمه فقال هذه القصيدة فيها

يابوي عذّبني جفا رمش صيته
صارت حياتي بين همٍوغربال

البعد يا صيته ترى ما نويته
لا تسمعي للهرج والقيلوالقال

أنتي دفا القلب المعنّا وبيته
وانتي علاج الروح يابنتبتّال

منك ابتديت الحب وفيك انتهيته
يا اجمل بنات الخلق في كلالاحوال

والله لوترضى بهالحب صيته
لأجعل مهرها من عزيزاتالأموال

وأخيراً يسمع والده هذه الأبيات ويأخذ بيده الى بيت عمهالشيخ بتال ويطلب (صيته) لولده. ويوافقون عليه زوجاً لها.

وتستمر فترةالخطبة ويسافر هذا الشاب الولهان الى إحدى المدن الكبيرة حيث وجد عملاً في المطارالدولي

وأثناء انشغاله بتجميع مهر محبوبته (صيته) اذ يقابل المضيفةاللبنانية (تغريد) ويفتتن قلبه بجمالها ورشاقتها ولتختلط الرؤية في عقله حيث انه لامجال للمقارنه بين ابنة عمه القروية (صيته) والمضيفة اللبنانية (تغريد) ويحاولالتقرب منها ولم تمانع هذه الفتاة من اظهار اعجابها بوسامة صاحبنا و طيبة قلبة وخفةدمه ولكنها تقول له انها سوف تنهي خدماتها في هذا البلد وسوف تسافر الى بيروت , بلدها الاصلي والمكان الذي عاشت فيه طفولتها , حيث بيتهم الجميل الذي يطل على شاطيءالبحر الأبيض المتوسط

ويأتي اليوم الذي يعلن فيه صاحبنا لـ (تغريد) عن حبهلها وافتتانه بجمالها , ويعاهدها انه سوف يسافر الى بيروت ليطلب يدها من اهلهاويرسل صاحبنا الى ابيه هذه الابيات

يابوي انا غيرترايي بصيته
ماعاد ابيها لو تقولون بريال

القلب شاف اللي على الشطبيته
فيها الجمال وصافي الحسن يختال

يابو عيون وساع قلبيكويته
مابين قلبينا تقاطيع وارسال

وضّبت قلبي لك وغيّرتزيته
منشان تقبلني على عثرة الفال

ياحبني للبنان لو مالفيته
لا صار خلي وسط بيروت جوال

إن ما نواني بالمواصيلجيته
أسوق له من صافي الحب فنجال

نصيحه إذا خطبت إنتبه تروحلبنان صدقني ماراح ترجع:d