هذه القصيدة للشاعر الكبير محمد بن غنيمة العُمري و ألد ألسحابي
و القصة انه كان في مجموعة من أصحابه و كانت حياتهم بسيطة و معظمها
مزح و شعر و عراض.فقال فلان (لا اذكر اسمه) اشترى عيد و لازم نتعشى عليه و القصيدة تشرح نفسها*
القصيدة طويلة و لكن هذا ما جادت به القريحة* و هي على لسان المضيف*
و قـــــــــد تفاولنـــــــــا وذب نتغـــدا
و لا درينـــــــــا لا و هـــــذا عـــــدا
خنافــــــــره تشبه لقينه مــــن شـــرا
و قلـــــــت زل البيت و انا أبو عـلي
و همــــــــــــــك ينجــــــــــــــــــــلي
مانا كماك اعرف هــــروج الميـزرا
و لا درينــــا لا و مقبــــل ســــــربه
و قـــامت ألحــرمه تخض ألشــــربه
تقــــول هـــات البن حــــق ألعـــربه
و الحنطة إلي جوبها لي مــن شــرا
و لا درينــــا لا مــــزهـــود النتفـــر
و أنـــا على دعمة عـــريشي مستند
بـــداء علـــى كلبه تلــــوق الجـــابه
و قــــــال و يـــن أرزها يــا يـــأبه
و لا فضن من خاطري لن ثـــورن
و اعتجت الدنيا و عـــج البــــارود
و قالــــــوا العربان هذا مـــزهــود
لا ولا إلا بــــت كلبــــــة مجحــود
هــــذي عبايــر و العبايــر تذكــرا
ألذي عنده التكملة يتحفنا بها * المهم بعد ما تعشوا و انبسطوا
و كثروا بالخير قال هذا البيت يمزح على لسان صاحب الدار المضيف*
و لا معي في البيت ديكه و لا ديك
إلا عصاتي و مسحـــات و قدومه