بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحذير من لعبة أطفال «تتكـاثر» في الماء




«البلدية» تحظر بيعها.. وطبيبة تحذّر من اللعب بها
مخاوف من لعبة أطفال «تتكـاثر» في الماء


فاتن حمودي - دبي

الأطفال تعرّفوا إلى اللعبة في المدارس ونقلوهاإلى البيوت.
أعرب مواطنون ومقيمون عن مخاوفهم من انتشار لعبة بين أطفالهم،
على شكل كرة هلامية من الممكن أن تنقسم إلى نحـو 30 كرة إذا تم وضعها في الماء،
موضحين أن«أولادنا تعرفوا على هذه اللعبة في مدارسهم، وتالياً نقلوها إلى البيوت،
إذ تشكل خطورة على حياتهم، خصوصاً في حال ابتلاعهم احدى الكرات،
لأنها من الممكن أن تنقسم في بطونهم؛ كون هذه الكرة تنقسم في المكان الرطب».

فيما قال رئيس قسم السلامة العامة في بلدية دبي، سلطان السويدي،
إنه «يمنع منعاًباتاً السماح ببيع ألعاب صغيرة الحجم، يسهل على الأطفال ابتلاعها،
أو يحدث لها أي تغير في حجمها إذا وضعت في الماء»
وأضاف « كما يحظر بيع أى ألعاب تدخل في صناعتها
مواد جيلاتينية أو مشتقات بترولية أو ألوان ممنوعة».

مؤكداً أن «مثل هذه الألعاب يحظر تداولها في الأسواق، وإذا تم ضبطها يخالف بائعها»،
محذراً الأهل من السماح لأطفالهم بشراء مثل تلك اللعب، مطالباً بسرعة
الإبلاغ عن أي مكان يقوم بترويجها.
وحذّرت اختصاصية طب الأطفال في مستشفى النور،الدكتورة منى الرفاعي،
من استخدام هذه الألعاب؛ لأنها مصنوعة من مواد كيميائيةخطرة،
بدليل أنها «تتكاثر» حين يتم وضعها في وسط رطب،
«ولو ابتلعها أحد الأطفال،فإنها بالتأكيد ستؤدي إلى عواقب سيئة،
حيث تؤدي إلى انسداد في الأمعاء».

وقالت إحدى الأمهات وتدعى أم حسين، لـ«الإمارات اليوم»،
إن «ابنتي أحضرت من زميلة لها في المدرسة كرتين هلاميتين، واحدة لونها أزرق،
والأخرى بلون زلال البيض الشفاف، وهي أقرب إلى الجلاتين، وأخبرتني
بأن البيضة تنقسم إلى أجزاء، لكنها وبسبب انشغالها لم تعر الأمر اهتماماً».
وأضافت «كان خوفي مضاعفاً حين وجدت ابنتي تهتم بهذه الكرة،
وبدأت أتصوّر ماذا يحدث لو قام أحد أطفالي الصغار بابتلاعها،
وما العواقب التي ستحدث لهم؟».

وأشارت أم حسين إلى أنها «اكتشفت أن الكرة تنقسم إلى عشرات الكرات،
وكانت طفلتهاتضع الكرات في كأس ماء شفافة، وبعد مرور يومين، «تكاثرت»
الكرة الواحدة لتصبح أكثرمن30 كرة، منوّهة بأنها «اتصلت بإدارة المدرسة،
وأخبرتها عن اللعبة المنتشرة بين الأولاد،
بعد أن تعرفوا إليها خلال العام الدراسي».


وأوضحت الرفاعي أن «الكرة تزداد خطورتها إذا نزلت في الرئتين،
لأنها سوف تخلقم شكلات، كضيق التنفس، والحاجة إلى التنظير،
مع صعوبة التخلص من هذا الجسم الغريب،ونوّهت
بأن هذه الكرات عبارة عن مواد كيميائية، تستعمل لتلوين الورود،
ولا يجوزاللعب بها، لأنها تسهم في،
تعلم الأطفال مفاهيم كاذبة: (ضعها في الماء تلد)».

وأكدت أن «هذه الألعاب التي تشكل دهشة الاكتشاف،
ما هي إلا مفهوم خاطئ، استخدمهالأطفال،
بل تناقلوه في ما بينهم، بوهم الاكتشاف، لذا فإن
مراقبة الأهل تعد صمّام أمان لحماية أولادهم»


الله يحفظ أطفالنا من كل شر

منقوول