شهادة جامعية
من البيت للجامعة تحمل كتبها
ليتني الشنطة ولا حتى قلمها
يكتب رسائل غرام لمن عشقها
بنت الجامعة و يش بدلها
تلبس الفستان و البنطلون ضيق
و تسريحة الشعر تنافس بها جدتها
شيٍ عجيب خلاها تعصي الأم
و الزوج وبالتلفون تحدث صديقتها
عند الجامعة الشبان تناظرهم
يرمو ورق ولغة العيون تلاحظها
مع السائق جميلة تكتمل انوثتها
ترفع غطاء الوجه و تحلو ضحكتها
تلف المدينة تبحث عن مغازلها
ملت الجلوس و الدمعة ما تفارقها
تنزل السوق خفيفةٍ شمايلها
تحسب العيون كلها تلاحقها
و إذا جاء الخطاب الأم توهمهم
بنتها لا من الشرق و الغرب حدٍ عجبها
سعرها غالي لاجل معاها شهادتها
و يش تفيد و العنوسة ذبحتها
تريد ليلة الشبكة اعجب
تقاليد تحدث الناس عن مطالبها
و الوظيفة شرطها حتى تتم
دخلتها و عشرة آلاف على مرقدها
هذي عجائب المتعلمات في

بلدنا قضية صارت منه بطلها