ان تطال خفافيش الظلام اركان الدوله فهو تجاوز يجب ان لايسكت عنه , فالمناصحه والمصافحه



انتهت واخذت كفايتها من الوقت , ايادي الغدر والتكفير تتبنى استراتيجيه جديده نحو رموزنا في



اعتقادٍ منها انها ستخلق خلخله امنيه في بلادنا , فعاد كيدهم في نحورهم واحاط بهم مكرهم



السيء ونواياهم الخبيثه , استيقظ النائم فدفعه سيده في شهر الصيام ليكون ضحية افعاله المشينه,



وتخيب امال سيده في تحقيق اهدافه 0



اي دين هذا الذي يستبيح الدماء في شهر رمضان الكريم , اي دين هذا الذي يقابل الأيادي الممدوده



بالخير بغية اصلاحه بالغدر , اي دين هذا الذي يزرع بذور الفتنه في البلاد 0



هذه البلاد مرت باحداث كثيره من عهد المؤسس رحمه الله ومروراً بابنائه رحمهم الله حتى عهد خادم



الحرمين الشريفين فكانت جميع الأعمال التي كانت تحاول زعزعة استقرار بلادنا فاشله بسبب ان بلادنا



قامت على أسس متينه وقواعد راسخه تحت راية التوحيد تستمد نهجها من دستور الامه القرآن الكريم



ومن سنة المصطفى عليه افضل الصلوات والتسليم 0



ان يستهدف مساعد وزير الداخليه من قبل الفئه الضآله ويده ممدوده لهم فذلك غدر , وان تستهدف



اركان الدوله فهو تجاوز للخطوط الحمراء , نحن المعنيون به في هذا الوطن 0



لماذا اركان الدوله هذه المره بعد فشلهم في اختراق صفوف المواطنين , السبب واضح لان حكامنا على



مر السنين في تواصل مع المواطن , وهذه سياسة حكامنا سياسة الباب المفتوح , تقابل الملك في



اي وقت تشاء , وهم بفعلتهم هذه يريدون ان يفصل المواطن عن حكامه , ويبتغون خلق حالة من



التشدد في استقبال المواطن , وزعزعة ثقة المواطن في حكومته 0



انها محاولات فاشله , وسيبقى المواطن والحاكم كما كانوا في تلاحم وتواصل , فهذه سياسة بلادنا



وحكامنا يتوارثونها جيلاً بعد جيل فحكامنا هم الراسخون وهذه الشرذمه هم العابرون 0



محمد بن نايف تبقى البطل والشهم , ولكن عهد المناصحه اخذ وقته, ولابد من الضرب بيدٍ من حديد



لكل من يعبث بامن بلادنا, ويحاول زعزعة استقرارها, والمساس برموز هذه البلاد 0



خفافيش الظلام لن تنالوا من هذه البلاد , فنحن الدرع ونحن على العهد نرعى الذمم , ونحن مع قيادتنا



نلتف حولها ونبذل ارواحنا فداءاً لديننا ولبلادناو لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولولي عهده والنائب



الثاني ولهذه الأسره المباركه ونحمد الله على سلامتك ايها الامير البطل
( وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه )