ولانزال نرى ونسمع مايجول في أرضنا من مجريات مؤلمة تنكأجرحا غائرا,يريد أتباع هذا السبيل الحيلولة دون انتشار المنهج الإسلامي الصحيح,وهم خطر كامن لكل من رام الإصلاح وسعى لينتشل أنف كل من توغل في الرذيلة وجانب الفضيلة,يتوارى هؤلاء خلف الغبار بعد أن يثيروه,وإذا ما انقشع القتر وزال الغبش عادوا يتملقون يطلبون الموادعة والمسالمه,بل حينما ينكشف الواحد منهم وتظهر عورته ويستبين عواره,طالب العفو,وتذرع بأعذار واهية,تتساقط عند برهان التناقض,,
أظنكم عرفتم هؤلاء الأدعياء..هم أقلام السم الزعاف في بعض صحفنا..تحارب الدين وأهله..يتطاولون عبثاً ليوهنو على -حد تقديرهم- أصحاب القامات السامقة..الذين ما فتئوا يلقمون الأقزام حجرا بعد حجر...نعم أقزام تسارعوا للحمية لكل خلق مشين ورأي ساقط.. ريحهم ريح كلاب هارشت في يوم طل..ونسوأن الله قريب وبالمرصاد..

فلا بد من التحذير منهم ..فقد انتشر نتنهم وكثر عبثهم ..والله متهم نوره...






أنيس الســـاري