[align=center]سهل على نفسك الأمورا .................. وكن على مرهاً صبورا

قرأت سير عشرات الأثرياء والعظماء في العالم الذين فاتهم الإيمان بالله عز وجل ، فوجدت حياتهم تنتهي إلى شقاء ، ومستقبلهم إلى لعنة ، ومجدهم إلى خزى ، أين هم الآن ؟ أين ماجمعوا من الأموال وكدسوا من الثروات،وشادوا إلى القصور ، وبنوا من الدور؟ انتهى كل شيء! .. فبعضهم انتحر ، واابعض قتل ، والآخر سجن ،والبقية قدِّموا للمحاكم ، جزاءً لمعاصيهم وجرائمهم وتلاعبهم وغيهم ، صاروا أتعس الناس ، عندما توهموا أن الأموال قادرة أن تشتري لهم كل شيء ، السعادة والحب والصحة والشباب ، ثم اكتشفوا بعد ذلك أن السعادة الحقيقية والحب الحقيقي ، والصحة الكاملة والشباب الحقيقي لا تُشترى بمال! .. نعم يمكنهم أن يشتروا من السوق السعادة الخيالية ، والحب المزيف ، والصحة الوهمية ، ولكن أموال الدنيا تعجز أن تشتري قلباً ، أو تزرع حباً أو تصنع هناءً

لا أحد أسعد من المؤمنين بالله ؛ لأنهم على نور من ربهم ، يحاسبون أنفسهم يفعلون ماأمر الله ، يجتنبون ماحرم الله ، وأسمعى وصفهم في القرآن الكريم :

( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَاكَانُواْ يَعْمَلُونَ) [/align]

[align=center] إشراقة: [/align]

[align=center]ليس سعيداً من لايريد أن يكون سعيداً [/align]

منقول من كتاب : أسعد إمرأة في العالم د. عائض القرني